باش يدخل فترة نقاهة

أعلن الطاقم الطبي الفرنسي، الذي أشرف على العملية الجراحية التي خضع لها أنس باش، لاعب اتحاد الفتح الرياضي لكرة القدم، بداية الأسبوع الجاري، في إحدى مستشفيات العاصمة باريس، أن الجراحة كللت بالنجاح، وستضع حدا للمعاناة الطويلة مع الاصابة التي تعرض لها في إحدى مباريات البطولة الوطنية الموسم الرياضي الماضي. وحسب مصدر "لوماتان سبورت"، فإن أنس باش سيقضي فترة النقاهة، التي تمتد لأربعة أسابيع في فرنسا، من أجل متابعة حالته عن كثب من قبل الطاقم الذي أشرف على العملية الجراحية، قبل دخوله مرحلة الترويض الطبي، ثم العودة إلى المغرب، لاستكمال العلاج تحت إشراف طبيب الفتح، مضيفا أن عودته للتدريب ستكون بشكل تدريجي في احترام تام لبروتوكول علاجي دقيق، تجنبا لأي انتكاسة في الاصابة.

باش يدخل فترة نقاهة

وأوضح المصدر ذاته، ان العملية الجراحية التي خضع لها باش كانت دقيقة وصعبة، تطلبت رتق الغضروف، ما يجعل من حالة اللاعب الصحية الكثير من العناية في الفترة المقبلة، إذ انتهى الموسم الرياضي الحالي بالنسبة للاعب، ومن المنتظر ان يكون جاهزا عند بداية الموسم المقبل.

واضطر، الفتح الرياضي، لإخضاع باش إلى عملية جراحية في غضروف الركبة في فرنسا، بناء على توصيات طاقمه الطبي، على خلفية الإصابة التي عانى منها اللاعب منذ العام الماضي، والتي تسببت في غيابه لفترات متكررة عن صفوف فريقه، إذ اتصفت العملية الجراحية بالدقة الشديدة، ما دفع بإدارة الفتح إلى إخضاع اللاعب لها في إحدى مستشفيات التخصصات الفرنسية، إذ كانت المفاضلة في الداية بين اسباير بقطر وفرنسا للقيام بهذه العملية الجراحية، وتتطلب عودته إلى الملاعب بعد العملية، فترة لن تقل عن 4 أشهر.