لقجع: مرحبا بالمصريين وسنكون وراء الوداد

كشف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، زيف ادعاءات المصريين، التي وصفها بـ "التحاليل" المجانية للصواب بخصوص احتضان المركب الرياضي محمد الخامس للمباراة النهائية لدوري الأبطال بين الوداد والأهلي، مبرزا أن على الجميع كمغاربة الوقوف وراء الوداد للتتويج بهذا اللقب القاري.

لقجع: مرحبا بالمصريين وسنكون وراء الوداد

وقال لقجع في تصريح لـ "راديو مارس"، "ليسمح لي الإخوة المصريون، الذين أحترمهم وأقدرهم لاعبين وصحافة ومنتقدين، أنا لم أظن في أي وقت من الأوقات، أنه كانت لدي الصلاحية، لأقدم ترشيح الاتحاد المصري لتنظيم اي تظاهرة"، وتابع "لما كان الإعلان عن ترشيح هذه التظاهرة، في مصر، أي على هامش مؤتمر الكاف في القاهرة، وهنا لم يكن الحديث فقط عن دوري الأبطال، بل الحديث طال خمس أو ست تظاهرة، من بينهم كأس الكونفدرالية الإفريقية التي جرت بنيجيريا، كرة القدم الشاطئية..أي مجموعة من التظاهرات، فترشيحات الاتحاد المصري مرحب بها "وعلى راسنا أو عينينا"، وفي قلبنا وكنا دائما مدعمين لهذه الترشيحات، ولا صلاحيات لنا لنخرج ولنقول إن هذه التظاهرة يجب أن تنظم في هذا البلد أو ذاك.الآن، الترشيجات كانت منحصرة بين دكار والسينغال، والتصويت كان واضحا للمكتب التنفيذي، وكذا النتائج، ثم الترشيح تم في شهر فبراير، في وقت كانت  تجرى فيها مباريات دور مجموعات المسابقة، والمغرب لما تقدم بترشيح احتضان المباراة النهائية، في الشهر ذاته السنة الماضية، لم يكن أي ناد مغربي، طرفا في النهائي، لم نشتك، بل قمنا بكل الإجراءات لتنظيم المباراة النهائية، واستقبلنا الاهلي المصري، والأخوة المصريين بمدينة الدار البيضاء في ظروف صعبة في ظل جائحة كوفيد، وفرحنا بتسليمهم الكأس في المركب الرياضي محمد الخامس، وهنأناهم"، وواصل" ومحمود الخطيب رئيس الأهلي، الذي أقدره وأعزه كثيرا، تركت له مكاني في المنصة  ليجلس عليه، تقديرا لعطائه الرياضي والتسيييري، أما أن تخرج تحليل بالارتكاز على أمور غير صحيحة ودقيقة، أعتقد أن ذلك خارج الإطار والصواب، وهذا ما جعلني شخصيا لم أتحدث في الموضوع".

وأوضح لقجع في التصريح ذاته قائلا "الآن، المباراة التي ستجرى يوم 30، فمن جهتنا رغبتنا تسير في اتجاه أن تكون حفلا كرويا من الطراز الرفيع بالنسبة القارة الإفريقية، ولهذا، فالإخوة في الأهلي والمصريين، لن يجدوا منا إلا الترحاب، الذي اعتادوه في المغاربة، سيكونون في بلدهم الثاني، كل الإجراءات ستتحذ لمنحهم التأشيرة، والعدد الذي سيأتي إلى المغرب سنقول له أهلا وسهلا في مدينة الدار البيضاء، وكما سبق أن قلت ثوابتنا التي تتحكم فينا هي أن العلاقات الأخوية هي التي تدوم، وموقفي معروف وبإمكان الإخوة المصريين أن يرجعوا إلى اجتماع المكتب التنفيذي الذي انعقد بأكرا، ويطلعوا على  ماذا وقع من خلال المحاضر، وكيف احتضنت مصر لكأس إفريقيا للعام 2019، ونجحت في التنظيم بشكل رائع. ومرة أخرى، أقول للإخوة المصريون يوم 30 ماي مرحبا بكم في الدار البيضاء، وفي هذا الإطار كانت لي اتصالات بنيجيريا مع مسؤولي الكاف، وأكدت لهم أن كل الإجراءات سوف تتخذ سواء من طرف الحكومة المغربية، بخصوص منح التأشيرة أو جامعة كرة القدم بتنسيق مع الكاف، بشأن التذاكر التي سيتم وضعها في أماكن خاصة بها، مع ترحاب كبير، وعلينا جميعا أن نعمل على تحويل المباراة من المنطق التحليلي الذي لا علاقة له بالكرة إلى فرصة احتفالية بين جماهير عالمية ودادية وأهلاوية، وبطبيعة الحال سنكون حاضرين لنهنئ الفائز".

وحتم لقجع تصريحه بالقول"كمغاربة، سنكون كلنا وداديون، نحن وراء الوداد لتحقيق التتويج، وهذه هي كرة القدم، وهذه هي ثوابت الحضارة المغربية، التي تمتد لأكثر من 12 قرنا، و التي لن تخرجها تحاليل اليوم، عن الإطار، والتي لا تمت إلى العقل وإلى اليقين أو الحقيقة بصلة."