واضطر الفريق العسكري إلى استقبال سريع وادي زم لحساب الجولة 23 من البطولة الوطنية في ملعب البشير بالمحمدية، بعد إغلاق المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله لإخضاعه للإصلاحات، ومن المنتظر أن يواصل استقبال ضيوفه بعاصمة الزهور فيما تبقى من دورات الموسم الجاري، في حين ما تزال الوداد و الرجاء والفتح تبحث عن ملاعب لاستقبال مبارياتها عليها، في الدورات الأخيرة من البطولة الوطنية، بحكم أن ملعبي محمد الخامس بالبيضاء، والأمير مولاي الحسن بالرباط، معنيان باحتضان مباريات نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم النسوية، سيما أن الدورات الست المتبقية من البطولة، ستجرى على مدى ثلاثة أسابيع، ما يؤكد أنها ستنتهي في 6 يوليوز على أقل تقدير، في الوقت الذي تنطلق النهائيات النسوية في 2 من الشهر ذاته.
وسيكون فريقي الوداد والرجاء الأكثر تضررا من حرمانها من ملعب محمد الخامس، إذ سيكون عليهما البحث عن ملعب بطاقة استيعابية كبيرة، بالنظر لإعداد الجماهير التي تحرص على حضور مباريات الفريقين.
ويخضع ملعب مولاي الحسن والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط إلى إصلاحات على مستودعات اللاعبين والحكام، إضافة إلى بعض مرافقه، وتعزيزه ببعض الوسائل اللوجستيكية، بتوصية وتمويل من الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم السنوية، إذ أوصى "كاف" بإجراء تعديلات على مستودع اللاعبين على ملعب مولاي الحسن، بإعدادها بتجهيزات جيدة وحديثة، إضافة إلى إعادة تحديثها، مع وضع سبورة إلكترونية جديدة بمواصفات عالية، ووضعها خلف المرمى الجنوبي للملعب، في الوقت الذي سيجري الاحتفاظ بالسبورة الموجودة حاليا.
وبلغت أشغال إعادة مرافق مركب الرباط مراحل متقدمة، إذ تخضع المدرجات الجنوبية لإصلاحات كبيرة، خاصة أنها تضررت في المباريات الأخيرة من البطولة الوطنية، في الوقت الذي يجري وضع تجهيزات جديدة على بعض مرافقه، حتى يكون جاهزا لاستقبال الضيوف، المقرر حضورهم في الافتتاح، الذي سيجمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البوركينابي في 2 يوليوز المقبل انطلاقا من التاسعة والنصف مساء.
ودعت "كاف" إلى ضرورة تسليم الملاعب المذكورة قبل انطلاق المنافسة القارية بحوالي أسبوع، إذ ستعمل لجان تابعة لها، على تقييم الإصلاحات الجديدة، ورفع تقرير بجميع الأشغال المنجزة وتكلفتها، مع الإسراع بتكسية جميع جنبات الملاعب بلافتات تؤثث لتنظيم هذا الحدث القاري.