ولم يخف الجمهور المغربي، استغرابه، إصرار الناخب الوطني على استدعاء مجموعة من اللاعبين، الذين لم يقدموا الإضافة للمنتخب الوطني طيلة الفترة الماضية، ولا يخوضون مباريات بشكل مستمر رفقة انديتهم، إذ لازموا كرسي البدلاء في الموسم الرياضي الحالي، على رأسهم سفيان علاكوش ومنير الحدادي، وأيمن برقوق وسامي مايي وسفيان شاكلا، الأمر الذي دعا المتتبعين، إلى مساءلة وحيد خليلوزيتش عن المعايير التي يعتمدها في انتقاء لاعبي المنتخب الوطني.
وأوضح المتحدثون ذاتهم، أنه في الوقت الذي هاجم فيه خليلوزيتش مساعده السابق مصطفى حجي، واتهمه بالتعامل بمعايير مزدوجة في قضية اختيار اللاعبين، استدعى الناخب الوطني الاسماء ذاتها التي كانت حاضر في المنتخب خلال وجود حجي في طاقمه، ولم يضف إليها أية أسماء جديدة، ما يظهر قصوره في تتبع اللاعبين في جميع الدوريات التي ينشطون فيها، واكتفائه باللوائح السابقة، فضلا عن استدعائه للاعبين فرضتهم عليه الجامعة، كنصير المزراوي وزامين حاريث، رغم أنه اعلن في أكثر من مرة رفضه مناقشة عودتهم، بل رفض حكيم زياش استقباله رغم الحاحه على ذلك، ما يظهر "ازدواجية" الخطاب لدى مدرب الأسود، إذ لم يخف الجمهور المغربي تخوفه من المستوى الذي سيظهر به المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم، في ظل الارتباك الحاصل لدى الناخب الوطني في اختيار لاعبيه.