فاز موسيماني بثلاث نسخ دوري أبطال أوروبا مع ماميلودي صنداونز الأفريقي في 2016 واثنين آخرين مع الأهلي عامي 2020 و2021، ولدى جنوب إفريقيا الفرصة لدخول تاريخ كرة القدم الأفريقية مرة أخرى.
في حال فوزه الاثنين المقبل، سيعادل الرقم القياسي الذي سجله في هذه المسابقة سلفه على مقاعد "الشياطين الحمر " للقاهرة البرتغالي مانويل خوسيه.
وكان هذا الأخير قد فاز بالألقاب في أعوام 2001، 2005، 2006، و 2008.
موسيماني ، بعد فوزه بجميع البطولات الممكنة في بلاده (البطولة والكأس ودوري الأبطال) ، يمكن القول إنه نجح في مغامرته في واحدة من أعلى البطولات في القارة الأفريقية ، البطولة المصرية ومع الجماهير بين الأكثر تطلبًا.
وأعاد موسيماني الأهلي إلى واجهة القارة بفوزه بالفعل بستة ألقاب: دوري أبطال أوروبا مرتان، وكأس مصر العام 2020، ولقب الدوري المصري العام 2020، والسوبر الإفريقي عامي 2020 و 2021...
وإذا لم يختبر المسار نفسه المظفّر مع منتخب بافانا-بافانا بين عامي 2010 و 2012 ، فإن موسيماني، الذي قاد مسيرة كرة قدم سمحت له باللعب في بلاده واليونان، يظل نموذجا للمدربين.
بالمقابل، وليد الركراكي، المولود في فرنسا عام 1975، لعب لعدة أندية وفي إسبانيا بشكل أساسي من 1998 إلى 2011 قبل إنهاء مسيرته والتحاقه بمجال التدريب، حيث عمل في البداية كمساعد للمدرب الوطني المغربي من 2012 إلى 2014 رشيد الطاوسي، لتنطلق رحلته التدريبية، مع عدة أندية في المغرب (الفتح الرباطي) وقطر (الدحيل).
وفي غشت 2021، غادر الفريق القطري بعد إقصائه من دوري أبطال آسيا، التحق بالوداد البيضاوي حيث يسير على الطريق الصحيح لتحقيق ثنائية تاريخية.
و قبل جولتين من نهاية الدوري الاحترافي المغربي، يتصدر الوداد برصيد 53 نقطة ، بفارق أربع نقاط عن الرجاء (49 نقطة).
وعلى صعيد دوري أبطال إفريقيا، نجح في الإبحار بقاربه جيدًا وحلمه في الفوز باللقب القاري.
و لن تكون مهمته سهلة ضد الأهلي وأيضا يضد بيتسو موسيماني، لكن الفوز سيكون من أجمل هدايا أحد الأندية الأسطورية في العاصمة الاقتصادية المغربية.
وإلى جانب ذلك، يعود آخر انتصار للوداد البيضاوي في دوري الأبطال إلى عام 2017 وكان ضد الأهلي (1-1 في القاهرة 1-0 في الدار البيضاء).