وقال عبد الله بوكراع، المدير التقني لجامعة القوى، إن توقيت بطولة إفريقيا حرم بعض العدائين من المشاركة في الدورة 13 من ملتقى الرباط، مبديا أسفه على ذلك، خاصة ان العدائين كانوا سيسنفيدون كثيرا من مجاورة نجوم لامعين، والاستئناس بأجواء البطولات الكبرى، على اعتبار ملتقى محمد السادس يعد بمثابة بطولة عالم مصغرة، بالنظر إلى قوة المنافسين المشاركين فيها.
وأضاف المتحدث ذاته، أن ملتقى محمد السادس الدولي، كان دائما يعتبر مناسبة سانحة لأبرز العدائين المغاربة، للمشاركة في منافسات من المستوى العالي، والاحتكاك بعدائين عالميين في مختلف التخصصات، خاصة أن العناصر الوطنية عانت في العامين الماضيين من تداعيات فيروس كورونا وإغلاق الأجواء الوطنية، ما حال دون تمكنها من السفر للمشاركة في ملتقيات دولية، موضحا أن العدائين الذين لن يرافقوا المنتخب الوطني، سيكونون امام فرصة للمشاركة جنبا إلى جنب مع أسماء وازنة ما سيساعدهم على تحسين أرقامهم، خاصة ان العديد من العدائين المغاربة لا يملكون فرصة المشاركة في ملتقيات دولية مماثلة، مضيفا إلى أن الأطر التقنية والمدربين، لديهم بدرهم فرصة لتصحيح بعض الأخطاء التي يقع فيها العداؤون.
وكشف بوكراع أن الملتقى سيعرف العديد من المنافسات القوية، خاصة في 3 آلاف متر موانع، التي سيشارك فيها العداؤون السبعة الأوائل في العالم، وكذلك الشان بالنسبة إلى بعض المسابقات الأخرى مثل 200 متر ذكور والقفز العالي إناث.