الرباط... عاصمة عالمية لألعاب القـوى
تتجه أنظار متابعي وعشاق ألعاب القوى في العالم، غدا الأحد، إلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد لله بالعاصمة الرباط، الذي يحتضن النسخة 13 من ملتقى محمد السادس الدولي، المحطة الرابعة من منافسات الدوري الماسي، بداية من السادسة مساء، بمشاركة نخبة من ألمع الأبطال العالميين و الأولمبيين في مختلف التخصصات والسباقات.
ويأتي ملتقى الرباط هذه السنة، في ظرفية متميزة، قبل بضعة أسابيع، عن انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى المقررة بيوجين بولاية أوريغون بالولايات المتحدة الأمريكية، يوليوز المقبل، ما سيشكل مرحلة إعدادية مهمة بالنسبة للأبطال المشاركين، الذين سيقفون على إمكانياتهم قبل خوض غمار منافسات «يوجين 2022»، كما ستعطي النتائج المحققة في الرباط صورة مقربة عن الأسماء، التي قد تصعد منصات التتويج العالمية بعد أقل من شهر.
وتراهن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، على عودة المنافسة بقوة إلى ملتقى محمد السادس الدولي، بعد احتجابه لموسمين متتاليين بسبب تداعيات الوباء الذي خلفه فيروس كورونا على الساحة العالمية، إذ سيشارك حوالي 160 عداء يمثلون 33 دولة في 14 مسابقة مبرمجة، مناصفة بين الرجال والسيدات، ففي صنف الرجال، برمج الاتحاد الدولي للعبة سبع مسابقات، وهي 200 متر، و800 متر، و1500 متر ، و3 آلاف متر موانع، و400 متر حواجز، والوثب الطويل، ورمي القرص، وسبعة للسيدات وهي 100 متر، و400 متر، و1500 متر، و3 آلاف متر، والوثب العالي، ودفع الجلة، والوثب الثلاثي، حيث ستنقل هذه السباقات مباشرة عبر الفضائيات ومحطات التلفزيون في 150 بلدا.
وأعلنت جامعة القوى أنها اتخذت جميع الإجراءات الكفيلة بانجاح الدورة، سيما بعد تراجع الوباء الذي شكل هاجسا كبيرا في السنتين الأخيرتين، بالنظر إلى التجربة الكبيرة التي اكتسبها أطر وموظفو الجامعة، من خلال تنظيم الدورات السابقة من ملتقى الرباط، ما مكن من الحفاظ على مكانته ضمن ملتقيات العصبة الماسية، ولقي إشادة كبيرة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
