واعتبر المتحدث ذاته، أن نظام اللعب الذي ينتهجه وحيد هليليوزيتش ، غير مناسب بتاتا للعناصر التي يستدعيها للمنتخب الوطني، ضاربا المثل بمباراة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تلقى خلالها الأسود هزيمة بنتيجة عريضة (3-0)، بالنظر لما ظهر من تفكك وتباعد الخطوط، في نظام (3-5-2) الذي اعتمده الناخب الوطني في هذه المواجهة، وبدا جليا انه نظام غير مستوعب من قبل اللاعبين، وتابع: "حتى أن التنشيط الهجومي والدفاعي كان غائبا، ما يستدعي طرح عدة تساؤلات حول إصراره على هذا النظام التكتيكي"، موضحا أن هذا النهج يستحيل تطبيقه في ظل وجود، مثلا، ظهير أيسر بمواصفات أدم ماسينا، الذي لا يتميز بالسرعة والاختراق والمهارة.
ولاحظ المدرب السابق للعديد من الأندية الوطنية، وجود حالة من عدم الانضباط داخل الملعب، وميل بعض اللاعبين للعب الفردي، كما هو الحال بالنسبة لحكيمي خلال مباراة الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرا أن خط الهجوم كان شبه غائب لولا بعض المناسبات التي كانت بمجهودات فردية، غير مبنية على تكتيك معين، معتبرا أن نقطة الضوء الوحيدة الموجوده هم اللاعبون اوناحي وتيسودالي ونايف أكرد، في حين لم يقدم بقية اللاعبين ما كان منتظرا منهم.
ودعا المريني الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى إنقاذ الموقف ما دام هناك وقت كافي قبل انطلاق المونديال، خاصة أنها حققت الكثير من المكاسب سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، وذلك بإبعاد وحيد خليلوزيتش في أقرب فرصة، متمنيا أن لا تؤثر نتيجة مباراة الولايات المتحدة الأمريكية، في مستوى المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم كوت دي فوار 2023، التي سيواجه خلالها منتخبي جنوب إفريقيا وليبيريا.