15 عداء يدافعون عن حظوظ المغرب في بطولة إفريقيا

اختارت الإدارة التقنية الوطنية لألعاب القوى، 15 عداء في صفوف المنتخب الوطني، الذي يخوض منافسات بطولة إفريقيا للكبار، المقامة بجزر موريس، بداية من اليوم الأربعاء إلى غاية 12 من شهر يونيو الجاري.

15 عداء يدافعون عن حظوظ المغرب في بطولة إفريقيا

وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن المنتخب الوطني، سيشارك بتسعة عدائين في فئة الرجال ويتعلق الأمر بكل من عبد العاطي الكص وأسامة نبيل في سباق 800 متر، وعبد اللطيف صديقي وهشام أولادها وحسن مجاهد في منافسات سباق 1500 متر، وهشام أكنكام في سباق 5 آلاف متر، ومحمد تيندوفت في سباق 3 آلاف متر، وإسماعيل منياني في 400 متر حواجز، ومحمد حمادي في الوثب الثلاثي، في حين تضم لائحة السيدات كل من غزلان سيبا في القفز العالي، ويسرى الجدود في الوثب الطويل، وآسية رزيق في سباق 800 متر، وسميرة عدي في رمي المطرقة، ونورة النادي في سباق 400 متر، وإكرام واعزيز في سباق 3 آلاف متر موانع.

وأوضح المصدر ذاته، أن بطولة إفريقيا ستكون مناسبة لعدد من العدائين المغاربة الذين لم يحققوا الحد الادنى المؤهل إلى بطولة العالم المقررة الشهر المقبل بيوجين الأمريكية، لمحاولة حجز مقاعدهم بالمونديال، مضيفا ان الظروف المناخية ستكون أكبر تحدي بالنسبة للعناصر الوطنية، من أجل تحقيق توقيت جيد، يؤهلهم لمونديال الولايات المتحدة الأمريكية.

وسافرت بعثة المنتخب الوطني على دفعتين إلى جزر موريس بالنظر إلى اختلاف توقيت المنافسات، حيث فضلت الإدارة التقنية مواصلة تدريباتهم في المغرب والسفر مع اقتراب موعد السباقات التي سيشاركون فيها، علما ان عدد من أبرز العدائين المغاربة وعلى رأسهم البطل العالمي والاولمبي سفيان بقالي، لن يشاركوا في بطولة إفريقيا بسبب التزامهم بالمشاركة في ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى الذي جرى الأحد الماضي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

وأعلنت اللجنة المنظمة مشاركة حوالي 636 عداء (379 ذكور و 257 إناث) في النسخة 22 من بطولة إفريقيا لألعاب القوى كبار، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولات الافريقية منذ انطلاق اول نسخة منها، إذ برمج الاتحاد الإفريقي للعبة، 45 منافسة رسمية منها سباق الـ 4 مرات 400 متر(مختلط) الذي سيقام لأول مرة في هذه المنافسة.

يُشار إلى أن بطولة إفريقيا كانت مقررة بالجزائر العام 2020، قبل أن تٌؤجل بسبب تداعيات فيروس كورونا، قبل أن يعاد برمجتها بلاغوس (نيجيريا)، ليتم إلغاؤها في نهاية المطاف بسبب تداعيات فيروس كورونا، وتنظيمها في العام الجاري في جزر موريس.