السكتيوي: "الجيش لم يسرق الفوز وارتكبنا اخطاء بدائية"
قال عبد الهادي السكيتوي مدرب حسنية أكادير، إن من شاهد المباراة، التي هزم فيها فريقه أمام الجيش الملكي، أمس الخميس، لحساب الجولة 25 من البطولة، على ملعب البشير بالمحمدية، عرف منذ دقائقها الأولى أنها لن تنته دون أهداف، بالنظر للفرص التي خلقها الفريقين، مشيرا إلى فريقه اعتمد المرتدات السريعة وكاد من خلالها ان يسجل هدفين كانا كافيين لحسم النتيجة، مستدركا بالقول: "الجيش الملكي فريق قوي يمتلك عناصر جيدة، ورغم استقباله لهدف لم يستسلم وواصل بحثه عن تعديل الكفة والبحث عن هدف التفوق".
وانتقد السكيتوي ارتباك خط دفاعه، واصفا بعض الأخطاء التي وقع فيها مدافعو الحسنية بالأخطاء "البدائية"، مشددا على أن تضييع الكرة ببشاعة في الدقيقة 94 وتلقي هدف قاتل بعد ذلك، أمر غير مقبول بتاتا من لاعب يمارس في القسم الوطني الأول، مشيرا إلى أن هذا درس يجب الاستفادة منه، وواد: "اهنئ الجيش الملكي الذي قدم مباراة كبيرة ولم يسرق الفوز بل استحقه، بسبب إصرار لاعبيه وبحثهم الحثيث عن تسجيل هدف التفوق في آخر أنفاس المواجهة"، مشيرا إلى أن الفريقين كانا قادرين على تسجيل هدف الفوز بالنظر للفرص التي أتيحت للطرفين معا.
وأضاف مدرب حسنية أكادير أن تكرار توقف البطولة الوطنية، يربك الأندية الوطنية، سيما الاندية التي تحقق نتائج جيدة، أما بالنسبة للأندية التي تعاني من سوء النتائج فإن التوقف غالبا ما يكون لصالحها من أجل إعادة ترتيب أوراقها وإصلاح الأخطاء، وتابع: "للمرة الثانية هذا الموسم التوقف يأتي ضد مصالحنا ونحصد نتيجة سلبية بعد العودة للمنافسة، والفريق العسكري تفوق علينا من الناحية البدنية حيث ظهر جليا التعب على لاعبي الحسنية في العشر دقائق الاخيرة ولم يستطيعوا مسايرة الإيقاع، الذي فرضه الفريق العسكري، لم نكن في كامل لياقتنا البدنية".
وكان حسنية أكادير سباقا للتسجيل عن طريق يوسف مهري في الدقيقة 57، قبل أن يدرك الجيش الملكي التعادل عن طريق حمزة مجاهد في الدقيقة 73، ثم أضاف الجنوب إفريقي دارين سميث الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ليواصل الفريق العسكري الانفراد بالمركز الثالث برصيد 40 نقطة، بينما توقف رصيد حسنية أكادير عند 30 نقطة في المركز الـ 11.