وكشف فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، على هامش العرض الذي قدمه أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، بصفته وزيرا منتدبا لدى وزيرة الاقتصاد والمالية مكلفا بالميزانية، أن إقالة وحيد هاليلوزيتش من مهامه في تدريب المنتخب الوطني لن تكلف الجامعة شيئا من الناحية المالية، ما يوضح أن بقاءه في منصبه هو برغبة من جامعة الكرة، وليس لإكراهات مادية.
من جهتها، تواصل الجماهير المغربية الضغط على جامعة الكرة لإقالة المدرب البوسني، وتعيين مدرب مغربي لقيادة أسود الأطلس في مونديال قطر، ورشحت عدد من وسائل الإعلام المغربية كلا من وليد الركراكي والحسين عموتة لخلافة هاليلوزيتش.
في المقابل، برزت أسماء عدد من المدربين الأجانب، الذين جرى ترشيحهم كذلك لتدريب المنتخب الوطني، يتقدمهم البرتغالي فيلاس بواش، الذي اجتمع فعلا مع فوزي لقجع في العاصمة الرباط، غير أن مطالبه المادية المبالغ فيها دفعت جامعة الكرة إلى طي ملفه بسرعة كبيرة. كما أن هناك حديثا عن الفرنسي لوران بلان، العاطل عن العمل منذ إعفائه من تدريب نادي الريان القطري، ما يطرح علامة استفهام كبيرة بخصوص من يروج لمثل هذه الأسماء؟ ومن له مصلحة في التعاقد معها؟.