وتابع المتحدث ذاته: "نحن الآن في فترة التحضير للنهائيات القارية، وخضنا مباراتنا الودية الثانية، ومن المهم الاحتكاك بمنتخب قوي مثل المنتخب الزامبي، للوقوف على مدى تطورنا وتصحيح أخطائنا"، معترفا في الوقت ذاته بوقوع المنتخب الوطني في كثير من الأخطاء التقنية، خلال المباراة التي كشفت أن العناصر الوطنية ليست في كامل جاهزيتها البدنية، مبديا رضاه على تحقيق التعادل أمام منتخب قوي بالرغم من ذلك، وأضاف: "سنستمر في العمل والتحضير، وسنعمل على تطوير مستوانا من الجانبين التقني والبدني، قبل مباراتنا الإعدادية المقبلة أمام المنتخب الايفواري، وهدفنا ان نكون في كامل جاهزيتنا في الثاني من شهر يوليوز المقبل، سنستمر في التقدم".
من جهتها، قالت نجاة بدري لاعب المنتخب الوطني والجيش الملكي لكرة القدم النسوية، إن مباراة زامبيا كانت محكا حقيقيا أمام منتخب اه وزنه في القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن اللاعبات استفدن كثيرا من هذه المباراة، ووقفن أكثر على مستواهن الحقيقي، من اجل الاستمرار في العمل وتكثيف التحضير رفقة الطاقم التقني للمنتخب الوطني من أجل اصلاح الاخطاء التي وقعن فيها، متمنية أن يكون المنتخب الوطني في كامل جاهزيته في النهائيات، داعية الجمهور المغربي إلى دعم المنتخب النسوي في مباريات "الكان".
وسجلت نسرين الشاد هدف المنتخب الوطني في الدقيقة 62، بينما وقعت اللاعبة شاندا كراس هدف التعادل للمنتخب الزامبي.
ويواصل المنتخب الوطني معسكره الإعدادي المغلق بمنتجع مازاغان بالجديدة، الذي يمتد إلى غاية نهاية شهر يونيو الجاري، استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، حيث برمج الطاقم التقني مباراة إعدادية ثانية، السبت المقبل، أمام المنتخب الإيفواري على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وهو الملعب الذي سيحتضن مباريات لبؤات الأطلس في دور المجموعات، إذ وضعت القرعة المنتخب الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات بوركينا فاسو والسنغال وأوغندا.