وعاد إلياس (18 سنة) إلى ناديه الأصلي الذي انطلقت مسيرته الكروية من فئاته الصغرى قبل ستة سنوات، حيث انتقل منه إلى لوفن، الذي لعب فيه في فئتي الفتيان والشباب، ليفرض عودته لناديه الأصلي بعقد احترافي، من اجل خوض مباريات الدوري البلجيكي الأول بداية من الموسم المقبل.
من جهته، أعرب لاعب المنتخب الوطني للشباب، عن سعادته للانضمام لناديه الجديد، مبرزا أنه لن يجد أية صعوبات في الاندماج داخل المجموعة، بحكم مجاورته سابقا لعدة لاعبين ومعرفته الجيدة بهم، على رأسهم كارلير وديلان دلاسي وجوجو أميزو وكوب بوهتس، وتابع، في تصريح عقب توقيعه للعقد: "حينما أرى الملعب أمامي أشعر بحماس كبير لتدشين مساري الجديد رفقة نادي مالين".
ويعد إلياس لوفرون من أكثر المواهب الشابة التي تطور مستواها بشكل لافت ببلجيكا، واستأثرت بمتابعة دقيقة من كشافي جامعة الكرة، ثم ضمه على الإسراع بدعوتهم للمنتخب الوطني والذي حرصت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على متابعته منذ مدة، وضمه لصفوف "أشبال الأطلس" بشكل مبكر بعد التواصل معه ومع أفراد أسرته.