وقدم أبناء العاصمة مباراة قوية وفرضوا أنفسهم الطرف الأقوى في هذه المواجهة، بفرض سيطرتهم على أطوار المباراة، فيما لم يتمكن لاعبو فريق اتحاد طنجة الإيقاع الذي فرضه لاعبو فريق الفتح وهو ما انعكس على نتيجة المباراة التي انتهت بتفوق كبير للفتحيين.
وباتت مهمة فريق اتحاد طنجة في بلوغ النهائي صعبة في ظل فارق النقاط الكبير الذي خسر به في الرباط، وهو ما سيفرض عليه الظهور بوجه مغاير، وتقديم أفضل ما لديه في مباراة الإياب المقررة غدا الخميس بقاعة الزياتن في طنجة.
من جهته، نجح فريق جمعية سلا حامل لقب بطولة الموسم الماضي، من الفوز على مضيفه فريق الجيش الملكي في مباراة نصف النهائي الأولى التي أجرت نهاية الأسبوع الماضي، واحتضنتها القاعة المغطاة التابعة للمركز الرياضي العسكري بمدينة سلا، بحصة 64 مقابل 51، ووضع قدما في مباراة النهائي، في انتظار الحسم في مباراة الإياب.
ويستقبل فريق جمعية سلا، غدا الخميس بالقاعة المغطاة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا، جاره فريق الجيش الملكي، على أمل تأكيد تفوقه ذهابا، وانتزاع بطاقة التأهل للنهائي للدفاع عن لقبه الذي تحصل عليه الموسم الماضي، في المقابل سيكون الفريق العسكري بقيادة مدربه لبيب الحمراوي، مطالبا بتقديم أفضل ما لديه لتجاوز فارق نقاط مباراة الذهاب، وتحقيق فوز كفيل بتمكينه من بلوغ مباراة النهائي.