فاندنبروك: "التنافس على الرتبة الثالثة سيستمر إلى غاية نهاية الموسم"
قال البلجيكي سفين فاندنبروك، مدرب الجيش الملكي لكرة القدم، إنه خرج بشعور "متناقض" عقب التعادل (0-0)، الذي آلت إليه المباراة التي جمعت فريقه بالمغرب الفاسي، مساء أمس الخميس، على ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة 27 من البطولة الوطنية الاحترافية، موضحا أنه يشعر بالارتياح لان لاعبيه تعاملوا بذكاء مع المباراة، وعرفوا كيف يسيّرون المباراة بهدوء خلال كامل دقائقها حتى انتهائها بالتعادل دون أهداف، ما جعل الجيش الملكي يحافظ على مركزه الثالث في جدول الترتيب، بفارق نقطتين عن مطارده المباشرة المغرب الفاسي، الذي كان عليه الفوز من أجل انتزاع هذا المركز من الفريق العسكري.
واوضح فاندنبروك، في الندوة الصحافية التي أعقبت المواجهة، أن المعطيات التي ذكرتها تظهر جلية على جميع أطوار المباراة، التي تميزت بسيطرة مطلقة على مجرياتها من قبل الجيش الملكي، بينما ركن المغرب الفاسي للدفاع، مع الاعتماد على المرتدات السريعة والكرات الثابثة وانتظار هفوة دفاعية لتسجيل الهدف، مشيرا إلى أن فريقه عانى في الثلاثين مترا الاخيرة من الملعب افتقاد القوة اللازمة لحسم النتيجة وتسجيل الأهداف.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه من ناحية ثانية يشعر بخيبة الأمل قليلا، لعدم نجاح فريقه في تحويل الفرص التي أتيحت له إلى أهداف للخروج بنتيجة الفوز وتوسيع الفارق إلى خمس نقاط عن المغرب الفاسي، وخوض ما تبقى من مباريات في البطولة بارتياح أكبر، مشددا على أن نتيجة التعادل ستجعل من المنافسة مشتعلة على الرتبة الثالثة إلى غاية نهاية الموسم، محذرا في الوقت ذاته من خطر اتحاد الفتح الرياضي الذي يزحف بهدوء نحو المقدمة، وبات يطمح بدوره للمنافسة على هذه الرتبة.
واعتبر مدرب الفريق العسكري، أنه في جميع الأحوال يمتلك مصيره بيده، وعليه تحقيق الفوز في المباريات المقبلة من أجل الاستمرار في الانفراد بالرتبة الثالثة، واصفا الثلاث مباريات المتبقية في بطولة الموسم الجاري بالمباريات النهائية، التي وجب تحقيق الفوز خلالها، ما يجعل العشرة أيام المقبلة حاسمة، وختم تصريحه بالقول: "مصيرنا بين أيدينا والرتبة الثالثة تقترب".