وأضاف بنشيخة أنه كان في غنى كبير عن هذه المباراة، والأجدر هو الحسم في البقاء مبكرا دونما العيش تحت ضغط الأعصاب.
وأكد بنشيخة أن الأهم تحقق رغم المعاناة الطويلة خلال الشطر الثاني من البطولة، مشيرا في ذات القوت أنه منذ التحاقه بالفريق لم يعد المسؤولين بتحقيق الألقاب وإنما بتكوين فريق شاب وهو ما تحقق بضم 11 لاعب شاب سيكون لهم شأن كبير، مشيرا أن عدة عوامل تتحكم في مصير المدرب منها ما هو متعلق بالتركيبة البشرية وكذا الإمكانيات المادية. وكشف بنشيخة أنه لم يربح شيئا لا رياضيا بتحقيق المراتب الأولى، ولا ذهنيا بحيث عاش موسمين على الأعصاب "مبرزط"، ولا ماديا، وأنه رغم ذلك ربح "معزة ناس دكالة الشرفاء" مشيرا أنه اشتغل رفقة رئيس الفريق بمعنى الكلمة "رئيس حماني ووقف معايا في وقت الشدة ووقفوا معايا ناس دكالة ديال الصح.." وليس الذين يأتون للملعب من أجل السب والشتم. وقال بنشيخة أنه وجب التفكير في مرحلة ما بعد بنشيخة، لأنه قرر الرحيل عن الفريق، وأنه مقتنع جدا بالعمل الذي قام به، لأنه يشتغل بجد وبصدق "ما عنديش لا تزنديق لا والو.. خدام بالنية"، بدليل أنه قضى فترة مهمة بالمغرب بلغت 10 سنوات متتالية، وأنه المدرب الأجنبي الذي بلغ هذه المرحلة التي أثلجت صدره كثيرا. من جهته قال عبد الرحيم نجار مدرب يوسفية برشيد أن مغادرة فريقه القسم الأول ليست بنهاية العالم، وإنما وجب تدارك الأمر والعودة مبكرا إلى القسم الأول. وأضاف نجار أن يجب الاستفادة من الدروس والعبر، والعمل بروح جديدة وتدارك الأمور بسرعة للعودة من جديد إلى القسم الأول، متمنيا عدم تكرار الأخطاء والاشتغال بجدية لضمان ورقة العودة، خصوصا أن الفريق يضم تركيبة بشرية مهمة ولديه من الطاقات ما يؤهل الفريق للعودة مبكرا إلى قسم الصفوة. وبهذه النتيجة بات يوسفية برشيد أول المغادرين صوب القسم الثاني، حيث تجمد رصيده في 26 نقطة بالمركز الأخير، فيما رفع الدفاع الجديدي رصيده إلى 35 نقطة بالمركز العاشر ضمن من خلاله البقاء ضمن قسم الكبار.