وانتقد لاكوفوس فيليبوس، الكاتب العام للجنة الدولية للألعاب المتوسطية، من خلال رسالته، مختلف الاختلالات التنظيمية التي عرفتها الدورة لحدود الآن، والتي أثارت استياء أفراد الوفود المشاركة، التي نقلتها إلى اللجنة الدولية، معتبرا أن الجوانب الجيدة في حفل الافتتاح، التي تصلح للتسويق الخارجي للالعاب، لم تستطع إخفاء الجوانب السلبية الكثيرة التي تشهدها الدورة، وتابع: "بالرغم من جمالية حفل الافتتاح، إلا أنه في الحقيقة كان فاشلا، بعدما تم حرمان 60 فردا من ضيوف الشرف والرسميين وبعثة اللجنة من الوصول في الوقت المحدد، بسبب سوء التنظيم، ووصلوا متأخرين بعد انطلاقه، وعانوا لعدة ساعات وتعرضوا لمضايقات هددت سلامتهم أمام بوابات الملعب".
وخلص فيليبوس إلى أن التنظيم في دورة وهران سيء للغاية، وتسبب في استياء العديد من البعثات المشاركة، راميا المسؤولية على اللجنة المنظمة المحلية، معربا عن أمله في ألا تتأثر المشاركات في الدورات المقبلة بسبب سوء تنظيم الدورة الحالية، مطالبا اللجنة المنظمة بتقديم اعتذار رسمي في أقرب وقت لجميع الذين تضرروا، والاسراع باحترام التزاماتها التي تعاقدت بشأنها مع اللجنة الدولية وفق القانون التنظيمي لألعاب البحر المتوسط.
يشار إلى أن رياضيي التنس اشتكوا من غياب جامعي الكرات في العديد من المباريات، كما عبر رياضيو الملاكمة والرياضيات القتالية عن استيائهم من مستوى الحكام ومن قلتهم، إذ يقود طاقم تحكيمي واحد الكثير من النزالات في اليوم الواحد، ما تسبب في الخروج بالعديد من القرارات غير العادلة، رجحت كفة رياضيين لا يستحقون على حساب آخرين كانوا أفضل في النزالات، فضلا عن مشاكل التنقل والتغذية والإقامة، التي تكررت الشكوى منها من قبل الرياضيين، وعبروا عنها صراحة في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.