"جيبوها يا لبؤات الأطلس"

يستعد المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم، ابتداء من غد السبت الدخول في غمار منافسات النسخة 14 من نهائيات كأس إفريقيا للسيدات، التي ستقام بالمغرب إلى غاية 21 من الشهر الجاري.

وتتطلع لبؤات الأطلس إلى إحراز لقب دورة 2022، وبالتالي حجز بطاقة المشاركة لأول مرة في نهائيات كاس العالم، التي ستقام العام المقبل مناصفة بين أستراليا ونيوزيلندا، من خلال الاستثمار الجيد للإنجازات التي حققتها كرة القدم المغربية عربيا وإفريقيا للوصول إلى منصة التتويج، وبالتالي مواصلة الإبهار المغربي اللافت للنظر.

وهنا، سنستحضر على وجه الخصوص الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، عندما نجح في كسب رهان تمثيل الكرة الإفريقية في نهائيات كاس العالم بالهند 2022.

ولعمري، هذا الإنجاز التاريخي، لخير دافع ورافع لمعنويات المنتخب الأول، للمضي قدما في نهائيات كاس إفريقيا، لأن ما قدمته عناصر منتخب الفتيات لكاف لإبراز مدى أهمية العزيمة ولإرادة القويتين لبلوغ هدف التتويج.

وهنا، لا يمكن باي حال من الأحوال، تجاهل الدور الكبير الذي لعبته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها فوزي لقجع، الذي عرف بفضل قوته التواصلية التأثيرية، كيف يجعل اللاعبات يحولن المستحيل ممكنا، ناهيك عن  حرصه المتواصل  على توفير كل ظروف وشروط  النجاح، بتشاور تام بطبيعة الحال، مع كل المكونات.

كلنا مع لاعبات المنتخب الوطني للوصول إلى هذا المبتغى، ومواصلة إدخال الفرحة على قلوب المغاربة، كما جاء على لسان بعضهن في تصريحات أدلين بها، على هامش التحضيرات لهذه المسابقة القارية.

وبحضور مكثف للجماهير ودعمها ومساندتها، "غادي يجبيوها لبؤات الأطلس".