ورغم ان الكونفيدرالية الإفريقية للعبة، تأكدت من تزوير عمر لاعبتين فقط ويتعلق الامر بكل من نانسي أموه ورشيدة شاهادو، غير ان اعتراض الجامعة شمل عدد أكبر من اللاعبات اللاتي يتجاوزن عمرهن السن القانوني الذي يخول لهن المشاركة في فئة الفتيات.
المصدر ذاته، أكد أن جامعة الكرة، تتبعت ملف تزوير اعمار لاعبات المنتخب الغاني منذ الدور قبل النهائي من التصفيات، الذي واجه خلال منتخب غانا نظيره السنغالي، مضيفا أن الاتحاد السنغالي قدم بدوره معطيات إلى جامعة الكرة بخصوص التزوير، الذي ساهم في إقصاء منتخبه، وهي المعطيات التي قدمها المغرب إلى الاتحادين الدولي والافريقي، لفتح تحقيق في الموضوع قبل مباراة الإياب التي انتهت بفوز المنتخب الوطني بضربات الترجيح بعد نهاية الوقت الاصلي بنتيجة الذهاب ذاتها (2-0)، وذلك بإجراء اختبارات طبية على مرفق اللاعبات للتأكد من عمرهن، سيما ان ملامحهن وبينتهن الجسدية تؤكد وجود تلاعب في الأعمار، كما حدث في في نهائيات كأس إفريقيا للفتيان، التي احتضنها المغرب في 2012، والتي أكدت وجود تزوير في لاعبي بعض المنتخبات القارية، في مقدمتها منتخبات نيجيريا وغامبيا وغانا.
وكشف المصدر ذاته، أن بعض لاعبات غانا يفوق سنهن 23 سنة، في مقدمتهن كريمة عبد الله (24 سنة)، وجيورجينا عايشة أوييم (23 سنة)، وحارسة المرمى أمينة أحامادو ( 23 سنة طالبة جامعية)، وفوسيني زوليها (21 سنة)، وكونستانت سيروا أغيمانغ ( 19 سنة)، ومريم إدريسو مالتيتي (18 سنة).
يشار إلى أن الاتحاد الغاني يحق له استئناف القرار بتقديم دفوعاته، غير أن التحاليل الطبية التي اجريت على مرفق اللاعبتين المذكورتين التي اكدت تزوير عمريهما، من الصعب الطعن في نتائجها.