المبادرة، التي باتت عرفا سنويا، جاءت للاعتراف بالمجهودات، التي يقوم بها أطر ومدربي مدرسة الجيش الملكي، في تربية الناشئة وتكوين لاعبي المستقبل، تماشيا مع المؤشرات الإيجابية التي بات يعرفها النادي العسكري ومحيطه، وقال عضو باللجنة المنظمة إن هذه المبادرة جاءت أولا بغرض تحفيز وتشجيع أطر مدرسة الجيش الملكي، ثم لتوجيه رسالة إلى مسؤولي الفريق ومكتبه المسير للاهتمام أكثر بالأطر، التي تشرف على لاعبي مدرسة الفريق، والاعتراف بالدور الكبير والمجهودات الجبارة التي يقومون بها في تكوين وتأطير اللاعبين الصغار، مضيفا أن الرسالة الثالثة التي يمكن قراءتها من خلال هذه المبادرة هي إشراك آباء وأولياء أطفال المدرسة في مشروع تطوير مدرسة النادي العسكري، بشكل إيجابي وفعال.