وقال الزاكي في تصريح لموقع الفريق الطنجي "أولا، أرى أن عرض فريق طنجة معقول، لكونه يتأسس على تكوين فريق تنافسي على امتداد أربع سنوات، وبذلك، حددنا في الموسم الأول أن يوجد الفريق في المراتب التي تخول له المشاركة على الصعيد الإفريقي، وبحكم أن الفريق الطنجي عاش عدة مشاكل مرتبطة بما هو مادي، وأخرى متعلقة بالنتائج خاصة في المواسم الثلاثة الأخيرة، الشئ الذي جعله يعاني كثيرا من أجل البقاء"، وتابع "الآن، ومع مجئ المكتب الجديد، الواعي بمسؤوليته، والذي وضع في ثقته من خلال التقدم بعرض لمدة أربعة مواسم رياضية، وكل موسم بهدف خاص، لهذا وجدت أنه مشروع مشجع، وبالتالي جعلني من منطلق حبي للفريق ولمدينة طنجة، أن أمد يدي لمسؤولي الاتحاد، حتى يرجع الفريق إلى مكانته الحقيقية".
وأوضح الزاكي في التصريح ذاته قائلا "إذا كان أمامك مشروع بأهداف محددة، مرتبطة بكل موسم بحسب العقد المبرم، فلا يمكنك إلا أن تشجع خاصة وأن وراء المشروع أناس يتميزون بالمعقول، لكن ما ينبغي التشديد عليه هو أن جمهور الفريق الطنجي، الذي أعرف حبه جنوني وذوق الرفيع، أن يتفهم وضعية الاتحاد من حيث الجانب المادي والانتدابات، وكذا المشاكل التي عاشها في السنوات الأخيرة، لهذا فما سأعده به وباستحضار كل هذه المعطيات، هو أن الفريق لن يعيش تلك المشاكل التي ميزت مسيرته الكروية الأخيرة، وجعلته يحتل مراتب فرضت على الجمهور أن يعيش تحت الضغط، وذلك من خلال وضعه في أماكن آمنة، ولم لا التطلع إلى المراتب الأمامية، إذا سمحت الظروف بذلك، علما أننا نطمح بدء من الموسم الثاني، إلى اللعب على المراتب، التي تخول لنا مشاركة إفريقية أو عربية"، وواصل"اتحاد طنجة ومنذ تتويجه بلقب الدوري، وهو يعيش في مراتب مكهربة، إلى جانب مشاكل مادية كبيرة زاد من حدتها، تلك النزاعات الموضوعة لدى جامعة كرة القدم، لهذا نحن واعون بهذه الإكراهات ومع ذلك سنعمل بعزيمة لإعادة الفريق إلى دائرة الأضواء".
وختم الزاكي تصريحه بالقول "رسالتي لجمهور اتحاد طنجة، يجب عليه أن يساند فريقه، وأن يصبر بعض الشئ، ومرة أخرى أعده أن الموسم المقبل، ورغم الإكراهات، الفريق لن يعيش ما عاشه السنة الماضية، وسنقدم مباريات كبرى، ونمنحه فريقا تنافسيا، الذي سيفتخر به".
يذكر أن المكتب المسير لاتحاد طنجة تعاقد مع بادو الزاكي لأربعة مواسم رياضية، خلفا لبيدرو بنعلي.