السلامي: راض على أداء اللاعبين وانهزمنا أمام بطل المغرب وإفريقيا

عبر الإطار الوطني جمال السلامي مدرب نادي الفتح الرياضي الرباطي لكرة القدم، عن رضاه للأداء الذي قدمه لاعبوه في مباراة نصف النهاية أمام الوداد، مبرزا أن فريقه خلق مشاكل لمنافسه، مشددا أن عنصري التجربة الخبرة كان فاصلا في هذه المواجهة.

السلامي: راض على أداء اللاعبين وانهزمنا أمام بطل المغرب وإفريقيا

وقال السلامي في تصريح عقب نهاية المباراة "أولا أأريد أن أهنئ اللاعبين على المستوى الذي قدموه، ولا يمكننا إلا أن نكون فخورين بهم على الأداء الذي ظهروا به في الموسم الرياضي، ثم أننا لعبنا أمام الوداد بطل المغرب وإفريقيا، وأرى أننا كنا الأفضل على امتداد دقائق المباراة، كنا على بين ة ومعرفة من طريقة لعب الوداد، وبالتالي لم تتح له الفرص التي من شأنها أن تخلق لنا مشاكل. بالمقابل أتيحت لنا فرص كان من الممكن أن نسجلها، لكن اللاعبين كانوا يفتقدون إلى التجربة، فمثل هذه المباريات تتيح للاعبين كسب المزيد من التجربة والخبرة، ونحن راضون على الأداء الذي قدمنا في المباراة خاصة أنها انتهت بالضربات الترجيحية، علما أننا كنا نطمح إلى لعب المباراة النهائية، لكن الهزيمة بضربات الترجيح، تجعلنا فرحين بالأداء الذي قدمنا والمستوى الذي ظهرنا به، وهو ما سيدفعنا إلى التطور نحو الأفضل"، وتابع "ثم لا ننسى أن الفترة الحالية تتزامن مع نهاية موسم كان شاقا، ولا ننسى أن الفريق كان مع في البداية يوجد في المركز 16، ثم لا مجال للمقارنة بين بطل المغرب وإفريقيا، ومستوانا الذي لعبنا به في الشطر الثاني من البطولة، وأرى أن الوداد له من التجربة ما يجعله يجاري مثل هذه مباريات، وهذا الجانب هو ما ينقصنا، ثم هذه هي المرة الأولى التي سيخوض هذا الفريق مباراة من 120 دقيقة، وفي أجواء تتميز بالحرارة، وأمام جمهور كبير، وعلى العموم أرى أن حافز اللاعبين كان حاضرا طيلة أطوار المباراة، وما ينقصنا التجربة في الأمتار الأخيرة، وهذا الأمر كنا على بينة منه ونعرفه وحاولنا أن نساير إيقاع اللقاء وضغطنا على الوداد في العديد من المناسبات، وهذا هو حدود مستوانا وقدراتنا...انهزمنا بفارق ضربة جزاء واحدة، وبالتالي لا يمكننا إلا أن نكون فخورين على الموسم"

يشار إلى أن الفتح الرياضي انهزم أمام الوداد بالضربات الترجيحة (4-5) في المباراة التي جمعت الفريقين بالمركب الرياضي فاس، وذلك بعد انتهاء الوقت القانوني والإضافي بالتعادل صفر لمثله.