الهلالي: المغرب أكد علو كعبه في المواي طاي العالمي

أبدى لحسن الهيلالي، رئيس لجنة الاحتراف في الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ، ارتياحه من النتائج المميزة التي حققها المنتخب الوطني للمواي طاي في دورة الألعاب العالمية، وقال «أعتقد أن الأبطال المغاربة أكدوا من جديد المستوى الكبير للمواي طاي المغربي، من خلال تألقهم في دورة الألعاب العالمية التي أقيمت في مدينة بيرمينغهام بالولايات المتحدة الأمريكية».

الهلالي: المغرب أكد علو كعبه في المواي طاي العالمي

وتابع رئيس لجنة الاحتراف «لقد برهن الأبطال المغاربة أن المواي طاي المغربي قادر على مقارعة أعتى المدارس العالمية في هذه الرياضة وأن المركز المتقدم الذي حققه خلال بطولة العالم في نسختها الأخيرة التي أجريت في أبوظبي، لم يأت بمحض صدفة، بقدر ما أكد أهمية العمل القاعدي الكبير الذي تقوم به الإدارة التقنية وجامعة الكيك بوكسينغ».

وأشاد الهيلالي، في حديثه مع «لومتان سبورت»، بالمستوى الذي قدمه البطلان حمزة رشيد، ومريم المباريك، في بيرمنغهام، من خلال تألقهما على حلبات دورة الألعاب العالمية، حيث قدما مستوى تنافسيا عاليا، وقال «قدم حمزة رشيد، خلال نزالاته في الأدوار الإقصائية، مستوى كبيرا، ولم يترك أية فرصة لمنافسيه لمجاراة إيقاعه وأسلوبه الخاص والمميز، وكذلك خلال مباراته الأخيرة التي واجه خلالها أحد ألمع النجوم العالميين لهذه الرياضة ويتعلق الأمر بالبطل التايلاندي أنيونغ، الحائز على لقب بطولة العالم لفئة النخبة للاتحاد الدولي للمواي طاي، لمرتين على التوالي وأحد أبرز مقاتلي السلسلة الاحترافية (وان شامبيون)»، وزاد «راهن الجميع على أن حمزة رشيد سيكون لقمة سائغة أمام البطل التايلاندي، غير أنه وبفضل ما راكمه من تجربة قتالية متفردة استطاع أن يقف في وجه خصمه ندا للند، وبنفس الروح القتالية تمكنت البطلة مريم المباريك من تجاوز الأدوار الإقصائية، غير أن الحظ لم يكن بجانبها خلال مباراتها الأخيرة، خاصة أن كل المتابعين لمسارها التنافسي خلال دورة الألعاب العالمية أجزم على أن الميدالية الذهبية ستكون من نصيبها، غير أن منافستها السلوفاكية، كانت أكثر حضورا خلال هذا النزال الحاسم لتكتفي بالميدالية الفضية» .

وتأسف رئيس لجنة الاحتراف لإصابة عبد العالي زاهيدي، وعدم تمكنه من مواصلة المنافسات، وقال «شق البطل عبد العالي زاهيدي مساره التنافسي بفوز واضح خلال نزاله الأول، غير أن طبيب البطولة قرر عدم السماح له بالتنافس وخوض نزاله الثاني، بداعي الإصابة التي ألمت به ليغادر هذه المنافسة، كما أن البطلة أميمة بلوراث بدورها لم تستسلم بسهولة في النزال الوحيد الذي خاضته في البطولة، بل استطاعت أن تخلق العديد من المتاعب لخصمتها».

ووجه الهلالي شكره لجميع الأطر التقنية والإدارية التي واكبت عناصر المنتخب الوطني للمواي طاي، وقال «لا بد أن أشد بحرارة على يد كل أعضاء اللجنة التقنية الوطنية الذين بذلوا جهدا كبيرا لإعداد هذا المنتخب، وتحضير العناصر الوطنية تحضيرا جيدا بعد سلسلة طويلة من التجمعات الإعدادية المغلقة التي رافقوهم خلالها إلى حين بلوغ هذا المستوى التنافسي العالي».