ويعود آخر لقب للوداد إلى سنة 2001، عندما فاز في المباراة النهائية على المغرب الفاسي بهدف دون رد.
بالمقابل، حاز نهضة بركان على لقبه الأول سنة 2018 على حساب وداد فاس بالضربات الترجيحية، بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.
وفي حال تتويج الوداد بالكأس، فإن مدربه وليد الركراكي سيكون قد حقق الثلاثية، بعد لقبي الدوري الاحترافي وعصبة الأبطال، خاصة انه حسم قراره مع الفريق بعدم تمديد بقائه معه، ما سيمكنه من دخول تاريخ الفريق الأحمر وكرة القدم الوطنية من بابه الواسع، وكذلك الشأن بالنسبة إلى الكونغولي فلوران إيبينغي الذي من المحتمل جدا أن يغادر الفريق البركاني، في ظل وجود معطيات تشير إلى إمكانية تعويضه بالجزائري عبدالحق بنشيخة، وبالتالي سيكون هذا اللقب إلى جانب فوزه بكأس الكاس إنجازا تاريخيا له في مسيرته التدريبية.
ويشكل نهائي كأس العرش، حدثا فريدا للمرة الأولى في الكرة المغربية، على اعتبار أن طرفي المباراة سيلتقيان ايضا في نهائي السوبر الإفريقي، بحكم أن الوداد توج بدوري أبطال أفريقيا، ونهضة بركان بكأس الكاف.