وقال بويفليد في كلمة ألقاها "أنا سعيد لتواجدي معكم...قبل ساعتين شاهدت البنيات التحتية، وبالنسبة لي لا مجال للأعذار. لن أقدم الأعذار، يقال إن الأعذار وجدت لكي نوظفها، لكن أنا لن أنتهج هذا السلوك..هناك حقيقة واحدة في الحياة، وهي أنه علينا إيجاد التوازن، وبالنسبة لي التوازن هو شغف كرة القدم...في الجهة المقابلة هناك حب العائلة ، التي كاانت ترافقني في كل محطاتي...أتمنى أن أقضي وقتا طويلا هنا...وأساس أي نجاح هو الاحترام المتبادل بين المشتغلين والشغوفين بكرة القدم...أريد أن نشتغل معا، ومن أجل ذلك يجب البدء بالمعاينة، وبالتعاقد الجيد...لأنني واثق بالنظر إلى ما هو موجود، والمتمثل في العدد الكبير من محبي كرة القدم"، وتابع "أعرف أن المغرب ربما يريد أن يكون أول بلد في أفريقيا. شاهدت الآن أن هذا ممكن. في الحياة يجب أن تحلم، عندما كنت في بلجيكا حلمنا بأن نكون المنتخب الأول في الفيفا، بعدد سكان يقارب ألـ 11 مليون نسمة ونححنا في ترجمة الحلم على أرض الواقع. أعطوني سببا واحدا يمنعنا من فعل ذلك في المغرب...لقد رأيت الكثير من الشغوفين بكرة القدم، وعاينت البنيات التحتية الموجودة، علما أن ذلك لن يكون سهلا، فعندما تحدثت مع بعض المسؤولين هنا قالوا لي إن هناك بعض الصعوبات. نعم أنا متفق معهم فطبيعي أن تكون هناك صعوبات، ولعلم الجميع الصعوبة موجودة كلها في مناحي الحياة، ولكن أنا لن أتحدث عن الصعوبات. سأقول دائما سوف نفعلها معا. أمامنا تحديات، لكن عندما نريد أن ننجح في الحياة، سنصطدم بين الفينة والأخرى بالصعوبات، لكن في النهاية النتائج تأتي من خلال المسار المتبع، وهو ما تحدثت بشأنه مع الرئيس وباقي المكونات، وعلينا أن نعززه بطريقة احترافية، لأن هناك الكثير من المواهب، وبعد الموهبة يأتي الانجاز، المرتبط بالتفاصيل، فعندما ذهبنا مع بلجيكا إلى كأس العالم فالتفاصيل الصغيرة هي التي كانت تجعلنا نقول إننا سنكون في هذه المرتبة أو تلك...وفي كل الأحوال علينا العمل بطريقة احترافية"
وختم بويفليد كلمته بالقول "...فعندما تحلم بأن تكون الأول في إفريقيا ولم لا في العالم، فإنك تبحث عن الإمكانيات لتحقيق ذلك، وتفكر في الطريقة التي توصلك إلى النجاح، وكما هو معروف في كرة القدم التريبة مهمة، وفي التريبة أن تنجح مهم كذلك، وهذا هو نهاية المسار، لهذا أنا هناك، والكل عليه أن يساعد".