وقال البدراوي "الرجل كان في قمة التعامل، وجميع المتخصصين الرياضيين الذين استشرت معهم، إضافة إلى اللجنة التقنية للنادي، أكدوا لي أن "دواء" نادي الرجاء في المرحلة الحالية هو شيخ المدربين التونسيين، فوزي البنزرتي، الغني عن التعريف، وأنا سعيد بهذا التعاقد، لأنه ليس من السهل إقناعه بالتعاقد معه في ظل رغبة مجموعة من الأندية العربية للاستفادة من خدماته".
ولم يخف البدراوي توصل المدرب فوزي البنزرتي بعرض من ناد سعودي في المرحلة الحالية، وقال "للأمانة، رغم أن هذا الأمر لا يجب الحديث عنه، إلا أنني سأكشف عنه تقديرا للمدرب التونسي فوزي البنزرتي على تفاعله مع برنامج نادي الرجاء وقبول العمل معه"، مضيفا "العرض السعودي للمدرب فوزي البنزرتي لدي نسخة منه، وبضعف المبلغ المالي الذي سيتوصل به من طرف إدارة الرجاء، إلا أن فوزي البنزرتي رفض بدعوى أنه منح الموافقة النهائية للفريق الأخضر". وفي السياق ذاته، عبر فوزي البنزرتي عن سعادته بالعودة إلى مركب الوازيس مجددا، وقال "سعيد بوجودي في المغرب، لأنه بلد عزيز جدا، وأنا من طبعي لا أحب الغربة عن بلدي تونس، ولا أريد الخليج، لكن في المغرب أشعر أنني في بلدي، وأحبه بزاف بزاف".
وتابع المدرب التونسي "الرجاء ناد كبير، وكانت لي تجربة سابقة معه، قبل انطلاق كأس العالم للأندية بأيام قليلة، وفي ظرف قصير نجحنا على أعلى مستوى، ولعبنا المباراة النهائية أمام نادي بايرن ميونيخ الألماني، الذي كان يشرف عليه، آنذاك، المدرب الإسباني "بيب غوراديولا". وختم فوزي البنزرتي كلمته "أشكر نادي الرجاء لأنه فكر في فوزي البنزرتي، وسوف نعمل بجد لتحقيق النتائج، وتحسين أداء اللاعبين، والجميع يدرك ويعرف أن نادي الرجاء معروف في العالم، ويتوفر على قاعدة جماهيرية عريضة".