وأوضح الزاكي، خلال ندوة صحافية جرت اليوم الثلاثاء، أنه لم يتخل عن الركائز الأساسية للاتحاد طنجة، "هناك من انتهى عقده، ولتجديد عقده يطالب بمبالغ باهضة للبقاء، والتي تفوق إمكانيات الفريق المادية في هذه اللحظة، ثم هناك لاعبون مازال عقدهم ساري المفعول، لكن ملفهم يوجد عند لجنة النزاعات، ثم ما يحدث حاليا هو العكس، أي كل من يرى في نفسه أنه قادر على المجيء في إطار الاستراتيجية الموضوعة فهو مرحب، وأرى أنه من الطبيعي أن يدافع كل طرف على مصالحه، بالنسبة إلينت وضعنا استراتيجية تتطلع إلى بناء فريق تنافسي، قادر على عدم تكرار تلك المحنة التي كان يعيشها في المواسم الأخيرة".
وكشف الزاكي في الندوة ذاتها، أن اتحاد طنجة سيجخل المرحلة الثانية من برنامجه الإعدادي، بعدما أنهى الأول بخوض مباراة إعدادية أمام جمعية سلا أحد أندية الدرجة الثانية، مشيرا إلى أنه الفريق سطر مجموعة من المباريات الإعدادية، ضد فتح اسباتة من قسم الهواة، وشباب المحمدية، والاتحاد الرياضي السالمي، وشباب بن كرير، وأخيرا الفتح الرباطي، "ويمكننا أن نبرمج مباراة سادسة، في حال ما إذا كان لقاؤنا الأول برسم الجولة يوم الأحد 4 ستنبر، إذا كنا سنخوضها يوم 2 من الشهر ذاته، فلن نجريها".
وأعلن الزاكي خلال الندوة الصحافية ذاتها، التركيبة البشرية التي وضع فيها ثقته لخوض منافسات الموسم الرياضي المقبل، والتي خلت من الحارس هشام المجهد" الذي كنت أول من اتصل به قبل أن يسافر إلى الإمارات لقضاء عطلته، وجددت الاتصال به بعد عودته، من أجل دفعه إلى تسوية وضعيته مع المكتب المسير الفريق، الذي أراد وفق وضعيته المالية الحالية، أن يسوي مستحقات المجهد على مراحل..لكن مع كامل الأسف رفض وفضل الذهاب إلى لجنة النزعات، إزاء هذا الوضع، أنا لا يمكنني أن أنتظر، خاصة أنني وقفت عبر وسائل الاتصال والمواقع أنه وقع عقدا مبدئيا مع حسنية أكادير، لهذا لا أريد أن أعيش مستقبلا مشكل حراسة المرمى التي اعتبرها مهمة", وأكسيل مايي "بالنسية لهذا اللاعب فإدارة الفريق تقلت عدة عروض في شانه، وأظن أن مستقبله بات قريبا من الحسم، لأحد الفرق، ثم مثل هذه الأمور اما لا أتدخل، لكن ما أود أن أؤكد عليه هو أن مايي أصبح خارج حساباتي".