دا كروز: "أعد الجمهور بالتفاني في العمل والمنافسة على اللقب"

عبر الفرنسي فيرناندو داكروز، عن افتخاره بتعيينه مدربا للجيش الملكي لكرة القدم، خلفا للبلجيكي سفين فاندنبروك، الذي فضل خوض تجربة جديدة رفقة أبها بالدوري السعودي، موضحا أنه قرر رفع التحدي بعد قرار إدارة الفريق بإسناد مهمة قيادة الفريق له، وتابع: "قررت بكثير من الحماس والتحفيز خوض هذا التحدي بعدما تلقيت العرض من قبل الفريق العسكري، الذي أشكره على الثقة التي وضعها في شخصي، والتي أتشرف بها كثيرا".

دا كروز: "أعد الجمهور بالتفاني في العمل والمنافسة على اللقب"

وقال كروز في أول خروج إعلامي له بعد تعيينه، إنه يعرف جيدا الجيش الملكي بحكم اشتغاله مديرا تقنيا طيلة الموسم الرياضي الماضي، كما كان على رأس اللجنة التقنية المكلفة بانتداب اللاعبين، منذ شهر مارس الماضي، التي وضعت استراتيجية محكمة وتمكنت من التوقيع مع لاعبين جيدين، مكن الفريق من تحقيق "ميركاتو" جيد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وتابع: "مهمتي الآن هي العمل على صهر اللاعبين الجدد داخل المجموعة بمن فيهم اللاعبون القادمون من فريق الأمل، وتطوير أسلوب اللعب الذي اختاره الفريق لنفسه منذ موسمين رفقة سفين فاندنبروك، والاستمرار في هذا المشروع، من أجل الاقتراب من فريقي الوداد والرجاء الرياضيين، من أجل المنافسة على لقب البطولة بداية من الموسم المقبل".

داكروز، الذي تحدث للقناة الرسمية للجيش الملكي، أعلن ان الهدف الذي اتفق على تحقيقه رفقة الجيش الملكي يبقى بالأساس الفوز بالألقاب سواء تعلق الأمر بالبطولة الوطنية أو بكأس العرش، وأيضا المنافسات القارية، التي عاد إليها الفريق الموسم الماضي بعد غياب لعدة سنوات، وتابع: "بصفتي المشرف على اللجنة التقنية التي تكلفت بالانتدابات، عملت على تقوية الفريق وتطويره، وتعزيزه بلاعبين في بعض المراكز التي نعتقد اننا نعاني نقصا فيها، او التي لم تكن تعرف منافسة بين لاعبين اثنين أو أكثر خلال الموسم الماضي،  كما وضعنا استراتيجية من أجل الاستفادة من مركز التكوين بالنظر إلى توفرنا على لاعبين شباب أبانوا عن مستوى جيد، رفقة المنتخبات الوطنية، ما دفعنا إلى خلق مجموعات صغيرة داخل تداريب الفريق الأول، تتكون من أربع أو خمسة لاعبين قادمين من الفئات الصغرى، من أجل ضمان انخراط لاعبي مركز التكوين في الفريق الاول وهو أمر مهم بالنسبة لنا وبالنسبة لإدارة الفريق".

وبخصوص تكوينه الأكاديمي والميداني، قال داكروز إنه يتوفر على شهادة التدريب "ويفا برو" منذ العام 2015، وخاض بعض التجارب التدريبية في الدوري البلجيكي، وحقق الصعود إلى الدرجة الاولى رفقة نادي لوسيك، بعد تعيينه خلفا للارجنتيني مارسيلو بيلسا، فضلا عن تجاربه في مجال التكوين سواء في بلجيكا او فرنسا رفقة ليل، وتابع: "في مدة عشرين سنة من العمل الاحترافي، أشرفت خلالها على لاعبين فازوا بكأس العالم رفقة منتخباتهم، او بدوري الابطال الاوروبي بقميص مختلف الأندية الأوروبية، على سبيل المثال ديفوك أوريغي مع ليفربول، وبنيامين بافار رفقة بايرن ميونيخ ورفقة المنتخب الفرنسي، وغيرهم كثير من اللاعبين الذي لعبوا على أعلى مستوى أحرزوا ألقابا مهمة".

ووجه المدرب الجديد للجيش الملكي رسالة إلى الجماهير العسكرية، قال فيها إنه يتشرف بتدريب فريق عريق وكبير، متعهدا بالكثير من العمل والتفاني للمنافسة على اللقب وتحقيق الأهداف المسطرة مع إدارة النادي، من أجل إعادته إلى مكانته الطبيعية كفريق مرجعي خلق من أجل المنافسة على الألقاب وصعود منصات التتويج.

ودشن داكروز مهمته الجديدة، يوم الاثنين الماضي بالإشراف على الحصص التدريبية، بعد تعيينه رسميا يوم الجمعة الماضي، في قرار أثار الكثير من الجدل داخل أوساط الجماهير العسكرية، التي فوجئت بتعيين المدير التقني للفريق مدربا خلفا لسفين فاندنبروك، سيما أنها كانت تنتظر التعاقد مع "مدرب ألقاب" بعد الميركاتو الجيد الذي قام به الفريق لحد الان.