وقال كروز في أول خروج إعلامي له بعد تعيينه، إنه يعرف جيدا الجيش الملكي بحكم اشتغاله مديرا تقنيا طيلة الموسم الرياضي الماضي، كما كان على رأس اللجنة التقنية المكلفة بانتداب اللاعبين، منذ شهر مارس الماضي، التي وضعت استراتيجية محكمة وتمكنت من التوقيع مع لاعبين جيدين، مكن الفريق من تحقيق "ميركاتو" جيد خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وتابع: "مهمتي الآن هي العمل على صهر اللاعبين الجدد داخل المجموعة بمن فيهم اللاعبون القادمون من فريق الأمل، وتطوير أسلوب اللعب الذي اختاره الفريق لنفسه منذ موسمين رفقة سفين فاندنبروك، والاستمرار في هذا المشروع، من أجل الاقتراب من فريقي الوداد والرجاء الرياضيين، من أجل المنافسة على لقب البطولة بداية من الموسم المقبل".
وبخصوص تكوينه الأكاديمي والميداني، قال داكروز إنه يتوفر على شهادة التدريب "ويفا برو" منذ العام 2015، وخاض بعض التجارب التدريبية في الدوري البلجيكي، وحقق الصعود إلى الدرجة الاولى رفقة نادي لوسيك، بعد تعيينه خلفا للارجنتيني مارسيلو بيلسا، فضلا عن تجاربه في مجال التكوين سواء في بلجيكا او فرنسا رفقة ليل، وتابع: "في مدة عشرين سنة من العمل الاحترافي، أشرفت خلالها على لاعبين فازوا بكأس العالم رفقة منتخباتهم، او بدوري الابطال الاوروبي بقميص مختلف الأندية الأوروبية، على سبيل المثال ديفوك أوريغي مع ليفربول، وبنيامين بافار رفقة بايرن ميونيخ ورفقة المنتخب الفرنسي، وغيرهم كثير من اللاعبين الذي لعبوا على أعلى مستوى أحرزوا ألقابا مهمة".
ووجه المدرب الجديد للجيش الملكي رسالة إلى الجماهير العسكرية، قال فيها إنه يتشرف بتدريب فريق عريق وكبير، متعهدا بالكثير من العمل والتفاني للمنافسة على اللقب وتحقيق الأهداف المسطرة مع إدارة النادي، من أجل إعادته إلى مكانته الطبيعية كفريق مرجعي خلق من أجل المنافسة على الألقاب وصعود منصات التتويج.
ودشن داكروز مهمته الجديدة، يوم الاثنين الماضي بالإشراف على الحصص التدريبية، بعد تعيينه رسميا يوم الجمعة الماضي، في قرار أثار الكثير من الجدل داخل أوساط الجماهير العسكرية، التي فوجئت بتعيين المدير التقني للفريق مدربا خلفا لسفين فاندنبروك، سيما أنها كانت تنتظر التعاقد مع "مدرب ألقاب" بعد الميركاتو الجيد الذي قام به الفريق لحد الان.