هيرفي: أرغب في التتويج بالألقاب مع الفتح

كشف الإيفواري غاي هيرفي، المنتقل حديثا لاتحاد الفتح الرياضي، عن رغبته الكبيرة في التتويج بلقبي البطولة الاحترافية، وكأس العرش بألوان فريقه الجديد، وقال «لدي رغبة كبيرة في التألق مع فريق الفتح، وتحقيق نتائج أفضل مما حققت مع اتحاد طنجة»، وتابع «تمكنت من تحقيق نتائج جيدة مع اتحاد طنجة، حيث لعبت معه نصف نهائي كأس العرش، كما احتل الفريق في آخر موسين لي معه المركز الثالث ثم الخامس، وأتمنى أن أحقق أفضل من ذلك مع الفتح، من خلال التتويج معه بلقبي كأس العرش والبطولة، لذلك أنا عازم على تقديم أفضل ما لدي هذا الموسم لتحقيق الأهداف التي أرغب في بلوغها».

هيرفي: أرغب في التتويج بالألقاب مع الفتح

وأعرب اللاعب الإيفواري في الحديث الذي خص به البوابة الإلكترونية الرسمية للفتح، عن سعادته الكبيرة بمجاورة الفريق الرباطي، معتبرا التوقيع له بمثابة شرف له، وقال «أنا سعيد جدا بالانتقال للفتح، هو فريق كبير وبتاريخ عريق، وقد تحمست للفكرة لأنني أعرف أن الفتح فريق كبير يشتغل بطريقة احترافية وشرف لي أن العب معه»، وزاد «الفريق متخم بالألقاب فقد سبق له حسب علمي الفوز بلقب البطولة، وكذلك مسابقة كأس العرش في أكثر من مناسبة، فضلا عن تتويجه بلقب كأس الكاف وهذه الأمور تجعلني فخورا بالانتماء إليه ومتحمسا لتحقيق الألقاب رفقته».

وأفاد اللاعب ذو الـ 30 ربيعا، أن التحاقه بالفتح مر بسلاسة بفضل الوضوح الذي تتعامل به إدارة الفريق، وقال «التحاقي بالفتح جاء بعدما تواصل معي وكيل أعمالي وأخبرني أن الفريق مهتم بالتعاقد معي، بعدها تواصلت مع عادل متني المدير الرياضي للفتح ومرت الأمور بيسر، حيث تفاهمنا على جميع بنود العقد ثم جاء التوقيع عليه والتحقت بعدها بتداريب الفريق»، واسترسل «مررت بالعديد من التجارب قبل الالتحاق بالفتح، كانت بدايتي من مركز التكوين «فوسيسكو» في كوت ديفوار وهو تابع لنادي أسيك ميموزا، انتقلت بعدها لاتحاد طنجة حيث قضيت معه أربعة مواسم انتقلت بعدها إلى المملكة العربية السعودية حيث جاورت فريق القادسية الذي لعبت معه لموسمين، ثم انتقلت بعدها إلى إندونيسيا مع فريق باهيانغرا، وهي التجربة التي لم تدم طويلا بسبب تفشي وباء كورونا، ثم عدت للمغرب من بوابة شباب المحمدية بعدما اتصل بي محمد أمين بنهاشم، قضيت معه موسمين وها أنا ذا مع الفتح».

وأبدى اللاعب السابق لشباب المحمدية، إعجابه بأكاديمية الفتح، مؤكدا أنه يضاهي أفضل المراكز الرياضية في أوروبا، وقال «انبهرت حينما وطأت قدماي مركز الفتح لما يمتلكه من مرافق وتجهيزات تمكن اللاعب من التحضير الجيد، حقيقة لم يسبق لي أن زرت المركز وكانت المرة الأولى بعد تعاقدي مع الفتح»، وأضاف «سبق لي أن زرت مركز نادي مايوركا سنة 2015، وأجزم أن مركز الفتح لا يقل روعة عما هو موجود في إسبانيا، أو السعودية، هو مركز بمقاييس أوروبية وحينما تتدرب في هذه الطروف يتوجب عليك ان تكون في القمة «.

وأشار هيرفي إلى أنه تأقلم بشكل جيد مع المجموعة، مشيدا بحسن الاستقبال الذي خصه به اللاعبون القدامى داخل الفريق، وقال «أعتقد أنني تأقلمت مع الأجواء بشكل جيد، اللاعبون هنا استقبلونا بشكل جيد ويتعاملون بحفاوة مع اللاعبين الجدد»، وتابع «أود كذلك أن أوجه رسالة لجمهور الفتح، أعدهم فيها أننا سنقدم أفضل ما لدينا لإسعادهم، وأرغب في المقابل أن يكونوا موجودين في الملعب لدعمنا ومساندتنا حتى نحقق الأهداف التي نرغب جميعا في بلوغها».