مصدر "لوماتان سبورت" قال إن جامعة الكرة تلقت تصريح اللاعب بكثير من الاستغراب، خاصة أن ممثلها بهولندا سبق له مجالسة اللاعب منذ أكثر من سنتين وتم استدعاؤه للمنتخبين الوطنيين للشباب والأولمبي، وشارك في بعض المعسكرات التدريبية، وبعد تألقه، مع انطلاق الموسم الجاري، جدد الاتصال به بغرض تشجيعه على الاستمرار في عطائه، في أفق اختياره ضمن المنتخب الوطني الاول، في انتظار الإعلان عن الناخب الوطني الجديد الذي سيخلف وحيد خليلوزيتش المقال من مهامه، مضيفا أن اللاعب وأسرته أبدوا حماسا كبيرا في تمثيل المغرب، خاصة أنه ضمن تأهله للمونديال المقرر بقطر نهاية العام الجاري.
ورجح المصدر ذاته، ان تصريح اسماعيل الصيباري يدخل ضمن تخفيف الضغوط عليه، وإلقائها على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ يرغب في تلقي دعوة من الناخب الوطني الجديد، المنتخب الوطني، خاصة ان أسود الأطلس ضمنوا تأهلهم لنهائيات كأس العالم، وهو معطى كافي ليحسم اللاعب صاحب الثلاث جنسيات (مغربية وبلجيكية واسبانية)، مستقبله الدولي، على اعتبار أن خوض المونديال يبقى طموح كل لاعب في العالم.
وانضم صيباري للفريق الأول لنادي أيندهوفن، خلال الصيف الحالي، بعد عودته من معسكر المنتخب المغربي الأولمبي، الذي خاض رفقته ثلاثة مواجهات إعدادية، اثنتين منها أمام موريتانيا والثالثة أمام فريق الرجاء الرياضي، قبل أن يخرج بتصريحه المثير للجدل بعد ضغوطات الاتحاد البلجيكي.