ضغط الاتحاد البلجيكي يربك اسماعيل الصيباري

خرج اسماعيل الصيباري، لاعب ايندهوفن الهولندي، بتصريح مفاجئ، أكد خلاله عدم حسمه لمستقبله الدولي، بالنسبة للمنتخب الذي سيحمل قميصه الوطني مستقبلا، الصيباري قال لصحيفة "سوكر 212" :" لم أجدد بعد مستقبلي الدولي، اختياري النهائي بالنسبة للبلد الذي سأدافع عن قميصه وألعب لمنتخبه لم أقم به بعد".

ضغط الاتحاد البلجيكي يربك اسماعيل الصيباري

مصدر  "لوماتان سبورت" قال إن جامعة الكرة تلقت تصريح اللاعب بكثير من الاستغراب، خاصة أن ممثلها بهولندا سبق له مجالسة اللاعب منذ أكثر من سنتين وتم استدعاؤه للمنتخبين الوطنيين للشباب والأولمبي، وشارك في بعض المعسكرات التدريبية، وبعد تألقه، مع انطلاق الموسم الجاري، جدد الاتصال به بغرض تشجيعه على الاستمرار في عطائه، في أفق اختياره ضمن المنتخب الوطني الاول، في انتظار الإعلان عن الناخب الوطني الجديد الذي سيخلف وحيد خليلوزيتش المقال من مهامه، مضيفا أن اللاعب وأسرته أبدوا حماسا كبيرا في تمثيل المغرب، خاصة أنه ضمن تأهله للمونديال المقرر بقطر نهاية العام الجاري.

المصدر ذاته، قال إن اللاعب ذو 21 عاما، تأثر بضغوطات الاتحاد البلجيكي، الذي يواصل اتصالاته باللاعبين المزدوجي الجنسية، من أجل ثنيهم عن الدفاع عن ألوان منتخبات بلدانهم الأصلية، رغم أنهم لا يدخلون ضمن المفكرة التقنية لمدرب الشياطين الحمر، مشددا على أن الضغوطات نفسها مورست على بلال الخنوس لاعب جينك البلجيكي، غير ان الاخير كان حاسما في قراره، وأكد تشبثه بالدفاع عن قميص الأسود مستقبلا، إذ يعد اللاعب (18 سنة) من الركائز الاساسية للمنتخب الوطني الأولمبي، ورفض بشكل قاطع الدعوة التي وجهها له الاتحاد البلجيكي للالتحاق بمنتخبه لأقل من 20 سنة.

ورجح المصدر ذاته، ان تصريح  اسماعيل الصيباري يدخل ضمن تخفيف الضغوط عليه، وإلقائها على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ يرغب في تلقي دعوة من الناخب الوطني الجديد، المنتخب الوطني، خاصة ان أسود الأطلس ضمنوا تأهلهم لنهائيات كأس العالم، وهو معطى كافي ليحسم اللاعب صاحب الثلاث جنسيات (مغربية وبلجيكية واسبانية)، مستقبله الدولي، على اعتبار أن خوض المونديال يبقى طموح كل لاعب في العالم.

وانضم صيباري للفريق الأول لنادي أيندهوفن، خلال الصيف الحالي، بعد عودته من معسكر المنتخب المغربي الأولمبي، الذي خاض رفقته ثلاثة مواجهات إعدادية، اثنتين منها أمام موريتانيا والثالثة أمام فريق الرجاء الرياضي، قبل أن يخرج بتصريحه المثير للجدل بعد ضغوطات الاتحاد البلجيكي.