وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن المدافع الدولي المغربي شرع في عملية الترويض على يد أطر المركز الطبي التابع لمركز المعمورة، بعد خضوعه لعملية جراحية عقب تعرضه للاصابة في إحدى المباريات الإعدادية لفريقه قبل انطلاق منافسات الدوري الانجليزي الموسم الجاري، مضيفا أن جامعة الكرة ومسؤولي نادي ويست هام، اتفقا على إتمام جميع مراحل علاج أكرد من إصابته بمركز المعمورة، تحت إشراف الطاقم الطبي التابع للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، رغبة من الجامعة في الوقوف بشكل مباشر على حالة اللاعب الصحية، وتتبعه بشكل جيد، مع إطلاع الطاقم الطبي للفريق الإنجليزي على جميع تفاصيل ومستجدات حالته عبر تقارير طبية دورية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجامعة الملكية بدورها تريد تتبع حالة لاعبها عن قرب، باعتباره أحد ركائز دفاع المنتخب الوطني، والإشراف بشكل مباشر على تطور حالته، وعدم انتظار توصلها بتقارير طبية من النادي الإنجليزي، أملا استعادته قبل انطلاق منافسات المونديال نهاية العام الجاري، رغم صعوبة ذلك بالنظر إلى طبيعة إصابته.
ولم يخف المصدر ذاته، ان الملف الطبي لنايف أكرد، كشف أن مرحلة العلاج ستطول نوعا ما، وما يزال اللاعب في المراحل الأولى من العلاج، إذ بدأ لتوه في خوض بعض التمارين الخفيفة، لتجنب زيادة الوزن، في الوقت الذي تقرر فيه أن يسمح للاعب بالتنقل بين مدينة القنيطرة، حيث تقطن عائلته، وبين مركز محمد السادس الدولي بالمعمورة بشكل شبه يومي، نزولا عند رغبة مدافع ويست هام.
وخضع نايف أكرد، الشهر الماضي، لجراحة ناجحة بعد إصابة في الكاحل تعرض لها خلال المباراة الإعدادية للموسم الجاري ضد غلاسكو رينجرز يوليوز الماضي، وكان انتقال أكرد من رين إلى وست هام من الصفقات البارزة هذا الصيف لفريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس، إذ قدرتها وسائل الإعلام بنحو 37 مليون دولار، لكنه لم يتمكن لحد الآن من حمل ألوان فريقه في مباراة رسمية بسبب الإصابة.
وبدأ المدافع المغربي، البالغ 26 عاما، مسيرته من أكاديمية محمد السادس، قبل الانتقال إلى فريق الفتح الرياضي وبلغ معه المباراة النهائية لكأس العرش عام 2015 وتوج معه بلقب البطولة عام 2016، كما توج بلقب كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين مع المنتخب المغربي عام 2018، قبل أن ينتقل إلى صفوف ديجون الفرنسي، ولعب معه لمدة موسمين قبل أن يحط الرحال في رين صيف 2020.