شليح "هناك عمل كبير ينتظر الركراكي"

وأبدى الإطار الوطني عبد الرزاق شليح، الخبير في كرة القدم الإفريقية، في حديثه مع "لومتان سبورت"، عدم اقتناعه بما قدمه خط هجوم المنتخب الوطني سيما في المباراة الثانية أمام منتخب البارغواي، وقال " تعذر علينا بلوغ مرمى منتخب البارغواي، الذي يظل منتخب متوسط مقارنة بالمنتخبات التي سنواجهها في نهائيات كأس العالم"، وأضاف " نعم، نجح المنتخب الوطني في فرض سيطرته على أطوار مباراته أمام منتخب بارغواي، خصوصا في الشوط الثاني من المباراة، غير أنه لم ينجح في بلوغ المرمى، واتضح جليا أنه لم تكن لدينا الحلول لفك شفرة دفاعات منتخب البارغواي، حيث لم يتمكن سامي مايي من فرض وجوده، ولم يكن يطلب الكرة كثيرا في العمق ".

شليح "هناك عمل كبير ينتظر الركراكي"

وأشار شليح إلى أن المباراة الإعدادية الثانية أمام منتخب البارغواي، كشفت العديد من الأمور التي يتوجب على الطاقم التقني العمل على معالجتها وإصلاحها قبل دخول غمر نهائيات كأس العالم، وقال " دون شك أن نتيجة التعادل (0-0) أمام منتخب البارغواي تظهر أن هناك خللا على مستوى خط الهجوم"، واسترسل "وسط الميدان لا نرى فيه ذاك التجانس والتفاهم بين اللاعبين لعدم وجود تحديد مهام كل لاعب، في المقابل كان لعب المنتخب الوطني يقتصر على البحث عن إيصال  الكرة إلى اللاعبين في الرواق الأيمن، حيث يتواجد الثنائي حكيمي وزياش، أو الرواق الأيسر حيث يتواجد بوفال، ومزراوي، في مقابل غياب التسديد عن المرمى، والتسرع في بناء الهجمات، فيما افتقدنا  لصانع ألعاب حقيقي قادر على الرابط بين وسط الميدان والمهاجمين".

واعتبر المحاضر لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، المباراتين الإعداديتين أمام منتخبي الشيلي والبارغواي بالمفيدتين، واللتين مكنتا الناخب الوطني من استخلاص العديد من النقاط الهمة التي قد يبني عليها اختياراته المقبلة لنهائيات كأس العالم قطر – 2022، وقال " أعتقد أن المباراتين الإعداديتين أمام منتخبي الشيلي والبارغواي، بمثابة تجارب مفيدة للمنتخب الوطني، سواء للاعبين أو الطاقم التقني"، وتابع " دون شك مازال هناك عمل كبير ينتظر الطاقم التقني للمنتخب، خصوصا على مستوى خط الهجوم".