تنظيم النسخة الأولى من الجائزة الكبرى للدراجات الجبلية بأزمور

أكثر من 90 مشاركا في رياضة الدراجات الجبلية اكتشفوا المدارات الجبلية التي تمتاز بها مدينة أزمور على مستوى ضفة نهر أم الربيع، خلال النسخة الأولى للجائزة الكبرى من السباق الوطني للدراجة الجبلية، التي نظمت يوم الأحد 02 أكتوبر الجاري من قبل جمعية نادي أزمور للدراجات بسد الدخلة لمزاوير بجماعة سيدي علي بن حمدوش بأزمور.

تنظيم النسخة الأولى من الجائزة الكبرى للدراجات الجبلية بأزمور

 

وعرفت هذه النسخة المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للدراجات وعصبة جهة الدار البيضاء سطات لسباق الدراجات وبمساهمة الجماعة الترابية سيدي علي بن حمدوش، مشاركة وازنة من جميع الفئات العمرية، حيث بلغ عدد الأندية المشاركة 17 ناديا من مختلف المدن المغربية المنضوين تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للدراجات، كما عرفت حضورا مهما من أبطال في سباق الدراجات مغاربة ودوليين وكذا عشاق الرياضة الجبلية، الذين قطعوا مسافة السباق المحددة في 4700 كلم، تحت إشراف الطاقم الوطني للجامعة.

وعرفت هذه النسخة تنظيما جيدا، بمساهمة من السلطات المحلية في تأمين السباق، تحت إشراف تقنيين متخصصين في مثل هذه السباقات التي قطعت على مدارات جبلية صعبة، أبان فيها المتسابقون عن علو كعبهم في هذه الرياضة، كما كانت فرصة لعشاق الرياضة الجبلية لاكتشاف أهم المناظر الجميلة والخلابة التي تعرفها ضفة أم الربيع بأزمور.

ونوه رئيس جمعية نادي أزمور للدراجات عبد الباقي الحلفي بالمستوى الجيد الذي ظهر به المتسابقون في هذه النسخة، مشيرا أن السباق الوطني للدراجات الجبلية يعد محطة مهمة للمتسابقين، ومحكا حقيقيا لمختلف المتسابقات والمتسابقين لقياس مدى جاهزيتهم بدنيا وتقنيا وذهنيا في أفق المشاركة في البطولة الوطنية المقرر إقامتها يومي 15 و16 أكتوبر المقبل بغابة بوسكورة (إقليم النواصر).

وشمل حفل اختتام الجائزة الكبرى من السباق الوطني للدراجة الجبلية بأزمور، توزيع الميداليات والهدايا ومنح مادية للفائزين الأوائل، بحضور السلطات المحلية، حيث تم تتويج مختلف الفئات العمرية التي فازت بالمراتب الأولى للسباق.