جامعة الغولف تحتفي بمنتخب الناشئين

اعتبر مصطفى الزين، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، إحراز المنتخب الوطني للناشئين لقب بطولة إفريقيا، التي احتضنتها مدينة الجونة المصرية، خلال الفترة ما بين 26 و30 شتنبر المنصرم، تأكيدا للهيمنة المغربية على الغولف العربي والقاري.

جامعة الغولف تحتفي بمنتخب الناشئين

وأفاد الزين، خلال الكلمة التي ألقاها خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الجامعة أول أمس الثلاثاء بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، لتسليط الضوء على الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني للشباب، أن هذا التتويج، وضع الغولف المغربي في الريادة سواء على المستوى المغاربي، أو العربي، أو القاري.

وأشار نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف إلى أن الجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية للغولف وخاصة في مجال التكوين، أعطت ثمارها هذه السنة، التي تميزت بتحقيق عدد من النتائج المميزة للغولف المغربي، وقال "  سنة 2022 شهدت تألق الأبطال والبطلات المغاربة بامتياز، بداية بإحراز إيناس لقلالش لقب بطولة فرنسا المفتوحة، التي تعتبر من المسابقات المهمة على الصعيد العالمي، فضلا عن تتويج انتصار الريش باللقب القاري (آل أفريكا) شتنبر المنصرم، ثم التتويج بالبطولة الإفريقية على مستوى الناشئين" وتابع " هذا التألق لم يأت بمحض الصدفة، وإنما كان ثمرة المثابرة والعمل الجاد الذي تقوم به الأطر التقنية، واللاعبون على حد سواء".

واعتبر الزين التفوق على منتخب جنوب إفريقيا، في بطولة إفريقيا للناشئين مؤشرا جيدا لتقدم الغولف المغربي، وقال " أعتقد أن التفوق على منتخب جنوب إفريقيا الذي هيمن على البطولة منذ انطلاقتها، من خلال التتويج بلقبها خلال العشر نسخة الأخيرة، فضلا عن كونه من بين أفضل خمس دول في رياضة الغولف على الصعيد العالمي إلى جانب دول الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وهولندا، وأستراليا، يظهر بما لا يدع مجالا للشك أن الاستراتيجية التي تنهجها جامعة الغولف، والإدارة التقنية الوطنية، تسير في الاتجاه الصحيح"، وتابع " وما يجب التأكيد عليه هو أن هذه الإنجازات ما هي إلا بداية نحو إحراز ألقاب أخرى عربيا، وقاريا، ودوليا في المستقبل القريب".

من جهته، اعتبر جليل بنعزوز، رئيس اللجنة الرياضية بالجامعة الملكية المغربية للغولف، التفوق على منتخب جنوب إفريقيا، الذي احتكر الفوز ببطولة إفريقيا خلال النسخ العشر السابقة، وتجريده من لقبه، إنجازا في حد ذاته، وحدثا تاريخيا بالنسبة للغولف المغربي، تحقق بفضل جدية ومثابرة العناصر الوطنية الشابة، وقال " خلال النسخ السابقة، وبالنظر إلى قوة منتخب جنوب إفريقيا، كان أقصى طموح للمنتخب الوطني هو المنافسة على الفوز بأحد المركزين الثاني أو الثالث، لكن الأمور تغيرت بفعل استراتيجية العمل التي تبنتها جامعة الغولف، والتي قررت رفع التحدي والمنافسة على الألقاب  سيما بعد المستوى الذي ظهر به اللاعبون، والإرادة القوية التي كانت تحذوهم لتحقيق إنجاز كبير قبل سفرهم إلى مصر".

ونجح المنتخب الوطني للغولف للناشئين، في التتويج بلقب بطولة إفريقيا لهذه الفئة، التي أجريت في مصر، وأنهى أعضاء المنتخب الوطني المنافسة بمجموع 820 ضربة (44 ضربة تحت المعدل)، متقدمين على منتخب جنوب إفريقيا برصيد 36 ضربة تحت المعدل.

وتألق لاعبو المنتخب الوطني على المستوى الفردي كذلك، إذ تمكن الثلاثي المكون من المهدي فكوري، وآدم بريسنو، ونزار بورحيم، من انتزاع المراكز، الثاني، والثالث، والرابع، بمجموع 16 و13 و10 ضربات تحت المعدل المطلوب، على التوالي، علما أن المركز الأول ذهب للجنوب إفريقي جوناثان برومهيد الذي سجل 18 ضربة تحت المعدل.