الركراكي يسافر للسعودية للاجتماع مع حمد الله

يسافر الناخب الوطني وليد الركراكي، يوم السبت المقبل إلى مدينة جدة بالسعودية، للاجتماع مع عبد الرزاق حمد الله مهاجم الاتحاد السعودي، في أفق ضمه إلى لائحة المنتخب الوطني الموسعة، التي ستبعث بها جامعة الكرة إلى الاتحاد الدولي قبل 21 من شهر أكتوبر الجاري.

الركراكي يسافر للسعودية للاجتماع مع حمد الله

وحسب مصدر "لوماتان" فإن مكالمة هاتفية جمعت في اليومين الماضيين، وليد الركراكي وعبد الرزاق حمد الله، اتفقا خلالها على عقد لقاء بينهما في السعودية، بغية توضيح العديد من النقاط، والحسم في الأمور العالقة وبعض المشاكل التي حالت دون استدعاء هدّاف الاتحاد السعودي إلى المنتخب الوطني طيلة الفترة الماضية، منذ مغادرته لتجمع المنتخب الوطني في العام 2019، أياما قليلة قبل انطلاق منافسات كأس إفريقيا للأمم التي جرت بمصر.

ووصف المصدر نفسه الاجتماع المرتقب بين الناخب الوطني وحمد الله، باجتماع "المكاشفة" سيعمل فيه الناخب الوطني على طرح جميع المشاكل العالقة على الطاولة، من أجل إعادته للمنتخب الوطني بعد تذويب جميع الخلافات العالقة، بعدما تبين أن مشاكل حمد الله لا علاقة لها بالأطقم التقنية التي أشرفت في السنوات الأخيرة على المنتخب الوطني، بل تتعلق بمسؤولين في جامعة الكرة، عكس نصير مزراوي، وحكيم زياش، ويونس بلهندة وأمين حاريت ويونس بلهندة، الذين انتهت مشاكلهم بمجرد رحيل البوسني وحيد خليلوزيتش، على اعتبار أن الخلافات كانت معه شخصيا او مع أفراد من طاقمه التقني.

وتلقى وليد الركراكي، الضوء الأخضر من جامعة الكرة، من أجل طيّ الخلاف مع حمد الله، وانهاء الجدل الحاصل بسبب غيابه عن المنتخب الوطني، سيما ان "الاسود" بحاجة لخدمات مهاجم صريح، بعدما تبين ضعف هذا المركز في مباراتي الشيلي والباراغواي الأخيرتين اللتين جرتا بإسبانيا استعدادا لمونديال قطر 2022.

ويأتي لقاء الركراكي المنتظر مع حمد الله، ضمن جولته التي انطلقت الأسبوع الجاري، والتي برمج خلالها لقاء العديد من لاعبي المنتخب الوطني، سواء الذين ستضمهم لائحته الموسعة، أو الذين لن يوجه لهم الدعوة في الفترة الحالية، ويعول على عطائهم في مرحلة لاحقة بعد المونديال، إذ يسعى الركراكي إلى انهاء الجدل القائم بين حمد الله وجامعة الكرة بشكل جذري، ووضع حد للتراشق الإعلامي عبر التصريحات سواء من حمد الله أو من وليد الركراكي، فضلا عن الخلاف الدائر على منصات التواصل الاجتماعي بين المؤيدين لعودة حمد الله للمنتخب الوطني، وبين الرافضين له.