وأرجع كلاوة الفضل في تحقيق هذا اللقب للمجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية للغولف، وقال "هذه النتيجة جاءت بفضل المجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية للغولف، والتي هيأت جميع الظروف منذ بداية السنة حتى تمكن اللاعبين من أفضل التحضيرات، سواء لبطولة العالم، أو بطولة إفريقيا، من خلال عقد عدد من التجمعات الإعدادية في مدن طنجة، والرباط، وإفران، فضلا عن المشاركة في عدد من المسابقات الدولية، سواء في مصر أو في عدد من الدول الأوروبية".
وأوضح كلاوة أن التهييء النفسي للاعبين كان مهما سواء قبل البطولة أو خلال أطوارها، وقال "حاولنا جاهدين إبعاد اللاعبين عن الضغط ومساعدتهم على الحفاظ على تركيزهم طيلة أيام البطولة، من أجل مواصلة تحقيق أفضل نتيجة ممكنة مع نهاية المنافسات"، واسترسل "وضعنا استراتيجية خاصة للتعامل مع كل حفرة على حدى، بحثنا عن تحقيق أفضل نتيجة ممكنة بالنسبة للاعبين الأربعة، التقدم الذي كنا نحرزه على منتخب جنوب إفريقيا مع نهاية منافسات كل يوم، كان يضع المزيد من الضغط على اللاعبين، ما جعلنا نعمل يوميا على تخفيف هذا الضغط، من خلال مساعدتهم على الحفاظ على تركيزهم، وسرنا على هذا المنوال إلى غاية اليوم الأخير من المنافسة والتتويج باللقب".
وأكد الإطار الوطني الشاب أن تركيز الطاقم التقني خلال البطولة كان منصبا حول العمل كفريق موحد، من خلال استراتيجية واضحة لتمكين الفريق من التتويج باللقب، وقال "نعم، قدم اللاعبون مستوى كبيرا في البطولة ونجحوا في انتزاع المركز الثاني والثالث والرابع على المستوى الفردي، لكن الأهم بالنسبة لنا كان هو الفوز باللقب على صعيد الفرق، سيما أن البطولة خاصة بالمنتخبات"، وزاد "أعتقد أنه من الصعب تحقيق نتيجة على مستوى الفريق ككل مقارنة بالعمل على تحقيق نفس النتيجة في مسابقات الفردي".
وأكد كلاوة أن البحث عن التناسق في طريقة اللاعبين الأربعة، والعمل باستراتيجية خاصة لتمكين المنتخب الوطني من تحقيق أفضل نتيجة ممكنة طيلة أيام البطولة كان هو هدف الطاقم التقني مع اللاعبين، وقال "كان الهدف بلوغ أقصى درجات التناسق والتجانس بين اللاعبين الأربعة، والبحث عن أفضل نتيجة ممكنة خلال كل يوم من أيام البطولة. كل يوم تحتسب أفضل ثلاث نتائج من بين محصلة اللاعبين الأربعة".