الناخب البلجيكي يقود حملة الضغط علــى الخنــوس

"ما زلت أشعر بحزن شديد لأن المنتخب المغربي أخذ منا أفضل موهبة في هذا العقد"، بهذه العبارة تحدث الإسباني روبيرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البلجيكي، حول اختيار بلال الخنوس تمثيل المنتخب المغربي على حساب منتخب بلجيكا.

الناخب البلجيكي يقود حملة الضغط علــى الخنــوس

وعادت وسائل الإعلام لفتح ملف بلال الخنوس، ومحاولة تجديد الضغط عليه والتأثير على قراره، مستغلة عدم تمثيله بعد للمنتخب المغربي الأول، واستغلال ذلك بشن حملة إعلامية جديدة لثنيه عن قراره باللعب لمنتخب أسود الأطلس، وإرغامه على اختيار تمثيل المنتخب البلجيكي.

ويواصل مدرب المنتخب البلجيكي الضغط على لاعب المنتخب الوطني الأولمبي، للتأثير عليه، وحثه على تغيير قراره، واختيار تمثيل منتخب "الشياطين الحمر"، ولا يفوت مارتينيز أي فرصة دون فتح الموضوع، والحديث عن اللاعب المغربي الذي يعتبر من بين أبرز المواهب الصاعدة في الدوري البلجيكي للمحترفين، ممارسا ضغطا كبيرا على الاتحاد البلجيكي للقيام بأي شيء من أجل إرغام الخنوس على اللعب للمنتخب البلجيكي.

وأشار بينوا ثانس، المدير التقني للكرة البلجيكية، إلى أن تمثيل بلال الخنوس للمنتخب المغربي بشكل رسمي سيكون ضربة موجعة لكرة القدم البلجيكية، معتبرا اللاعب أهم موهبة يضيعها المنتخب البلجيكي خلال العقد الأخير، وقال "صدقوني أقول هذا وأنا واثق مما أقول".

وأكد المدير التقني للكرة البلجيكية، في تصريحات إعلامية،  أن مدرب منتخب بلجيكا محبط بسبب ضياع موهبة من قيمة الخنوس، وأنه من الصعب تعويضه في الوقت الحالي.

من جانبه، يؤكد بلال الخنوس أنه اختار الدفاع عن قميص بلده الأصلي المغرب، وقرر اللعب لأسود الأطلس، وأن قراره لا رجعة فيه، وأنه يعتز ويفتخر بتمثيل منتخب أسود الأطلس.

وقاد الخنوس فريقه جينك، لتحقيق فوز مهم (1-0)، أول أمس السبت، على حساب مضيفه لوفين، الذي يلعب له الثنائي المغربي حمزة منديل وسفيان كيين، ضمن فعاليات الجولة 12 من منافسات الدوري البلجيكي للمحترفين.

ودخل الخنوس المباراة ضمن التشكيلة الرسمية، ولعب إلى حدود الدقيقة 59، قبل تغييره، في المقابل شهدت المباراة تقديم الدولي الأولمبي السابق سفيان كيين لمستوى جيد، رغم إضاعته ضربة جزاء، كما شهدت المباراة تقديم حمزة منديل مستوى جيدا رغم خسارة فريقه.