واختتم المنتخب الوطني استعداداته لهذه المباراة، بحصة إعدادية أخيرة أمس الأحد على ملعب السويس، عرفت حضور جميع اللاعبين، باستثناء وسيم الانطاكي لاعب ليل الفرنسي، الذي تأخر في الالتحاق ببعثة المنتخب الوطني، ووصل أمس الاثنين إلى القاهرة، إذ لم يشارك في المعسكر الإعدادي للأشبال الذي انطلق بداية الأسبوع الماضي بمركز محمد السادس الدولي بالمعمورة، قبل السفر يوم 15 من أكتوبر الجاري إلى القاهرة واستكمال الاستعدادات.
وتعتبر مباراة تونس تعد الأصعب من بين جميع المباريات في التصفيات، بحكم قوة "نسور قرطاج" في هذه القئة، وتوفره على تركيبة بشرية جيدة، تجيد اللعب الجماعي، إذ تبين للطاقم التقني الذي يقوده محمد وهبي مدرب المنتخب الوطني، من خلال مشاهدة تسجيلات بعض مباريات منتخبات شمال إفريقيا التي سيواجهها في التصفيات، أن المنتخب التونسي هو الافضل بينها ويتملك حلولا جماعية وفردية بحكم الانسجام والمهارات الفردية للاعبيه.
وكشف المصدر ذاته، أن محمد وهبي مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، أخبر لاعبيه، خلال حصة الفيديو التحليلي ، امس الأحد، أن الفوز على تونس، هو مفتاح التأهل إلى النهائيات، بحكم قوته مقارنة بمنتخبي الجزائر وليبيا، وأعطى تعليماته للاعبيه باللعب بتركيز كبير وحذر شديد تفاديا لأي نتيجة سلبية قد تعصف بحظوظ المنتخب الوطني في التأهل للنهائيات القارية، سيما أن منتخبات المغرب وتونس والجزائر وليبيا تتنافس على بطاقة واحدة.
يشار إلى أن المنتخب الجزائري سيواجه نظيره الليبي، غدا الثلاثاء في المباراة الثانية عن الجولة الأولى من التصفيات ذاتها،على أرضية الملعب ذاته، في الساعة الخامسة عصرا، في الوقت الذي سيواجه المنتخب الوطني في الجولة الثانية نظيره الجزائري الجمعة المقبل، انطلاقا من الثانية زولا.