وتداول أعضاء من المكتب وبعض المنخرطين، حسب المصادر ذاتها، أن اختفاء المبلغ تم في ظروف غامضة واختفى بعد أقل من يومين على ضخه في الحساب البنكي الرسمي لإدارة الجمعية الرياضية، فيما تقول مصادر أخرى، مقربة من إدارة النادي، إن المبلغ جرى تحويله لفائدة حساب بنكي شخصي يعود لأحد المسؤولين الكبار في إدارة النادي واحتسابه دينا كان قد قدمه للفريق في فترة سابقة.
وبالموازاة مع ذلك، ووفق المصادر ذاتها، يعيش الفريق أزمة على مستوى المداخيل، وقد تفاقمت مؤخرا مع توصل النادي بمرسلة الفيفا بخصوص سداد عدد من المستحقات المالية لعدة لاعبين تخلف النادي عن أدائها، وفي هذا الإطار، توصلت إدارة أولمبيك آسفي باستفسار رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " عن طريق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الثلاثاء 4 أكتوبر الماضي، يدعوه إلى تسوية مستحقات اللاعب البرازيلي كلاوديو، و التي تصل قيمتها إلى 190 مليون سنتيم.
كما توصل الفريق بتبليغ عن طريق مفوض قضائي عبارة عن إنذار من طرف إدارة الضرائب، يلزم الفريق بأداء ضرائب تصل إلى 200 مليون سنتيم، المترتبة عن أجور اللاعبين و المستخدمين.
وفي السياق ذاته، توصل فريق اولمبيك آسفي، بحكم آخر من الجامعة يهم مستحقات اللاعب السابق الكعداوي، في حين ما زالت قضايا أخرى في طريقها إلى التنفيذ من بينهما شكاية قدمها المدرب السابق للفريق عبد الهادي السكتيوي يطالب فيها بمستحقات تبلغ قيمتها 140 مليون سنتيم، بالإضافة إلى المدرب السابق للفريق سعيد شيبا والذي يتوفر على صك دين بقيمة 35 مليون سنتيم، واللاعب الحالي في صفوف الوداد الرياضي عطية الله الذي تقدم بشكاية إلى لجنة المنازعات مطالبا ب 102 مليون سنتيم، والحارس مجيد الذي لا زال يطالب بمستحقاته التي تصل الى 160 مليون سنتيم، و اللاعب العطوشي الذي وضع ملفه لدى لجنة المنازعات ويطالب بمستحقات مالية تصل إلى 50 مليون سنتيم ، و لازال فريق شباب بن جرير يطالب بمستحقات لاعبين اثنين وقعا في كشوفات الفريق العبدي، بالإضافة إلى مستحقات تتعلق بالضمان الإجتماعي.