ومن المنتظر أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا، والتي غابت عن الديربيات 6 الأخيرة، حيث يتوقع أن تشهد مدرجات "المكانة" و"فريميجة" احتفالية استثنائية بصور وهتافات وتيفوات ستزيد دون شك من حماس اللاعبين لتقديم الإفضل فوق أرضية الملعب.
ويأتي اللقاء في سياق خاص، بالنسبة إلى الفريقين، فالوداد الذي سجل بداية موفقة رغم التعثر الأخير أمام متذيل الترتيب العام اتحاد طنجة (0-0)، وإن حافظ على تشكيلته الرسمية بنسية كبيرة، فإنه تعاقد من جديد مع المدرب الحسين عموتة، الذي سبق له أن قاد الفريق الأحمر إلى التتويج بدوري الأبطال العام 2017، بعد اللقب الذي أحرزه جيل فخر الدين وفرتوت العام 1992، بالمقابل، عرف الفريق الأخضر الكثير من التغييرات سواء في تركيبته البشرية بذهاب عدد من لاعبيه أو طاقمه التقني، بتعاقده أخيرا مع التونسي منذر الكبير.
ولا شك فسيدخل لاعبو الرجاء اللقاء لتحقيق فوز ثاني على التوالي بعد ذاك الذي حققوه على حسنية أكادير (1-0)، وهو الأول في الموسم، الشئ الذي سيرفع من حماسهم، لتأكيد هذا الانتصار، وفي الوقت ذاته التطلع إلى إعادة الرجاء إلى دائرة الأضواء أداء ونتيجة.
يشار إلى أن الرجاء سيكون حاضرا بجميع عناصره الأساسية، بينما سيحرم الوداد من خدمات جلال الداودي المصاب، وبديع أووك، لتعرضه للطرد في المباراة الأخيرة أمام اتحاد طنجة.
يشار إلى أن الوداد يحتل المركز الثالث بـ 11 نقطة، بينما يحتل الرجاء المركز 12 بـ 6 نقاط.