الشباب يواجهون ليبيا ويتخوفون من التلاعب في مباراة تونس

تصدر المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم، المجموعة الإقصائية لمنطقة شمال إفريقيا، بعد فوزه بهدفين دون رد على نظيره الجزائري، في المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة الماضي، على ملعب السويس بمصر لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، المقرر إجراؤها بمصر السنة المقبلة.

الشباب يواجهون ليبيا ويتخوفون من التلاعب في مباراة تونس

ورفع منتخب أشبال الأطلس رصيده إلى أربع نقط، متصدرا الترتيب، إلى جانب المنتخب التونسي بالرصيد ذاته، بفوزه على المنتخب الليبي بهدف لصفر، مع فارق الأهداف.

وتسبب فوز المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، في التعجيل برحيل محمد لاسيت، مدرب المنتخب الجزائري، الذي قرر تقديم استقالته من منصبه، مهما كانت نتيجة مباراته أمام تونس في الجولة الأخيرة، بعد الضغوط الكبيرة التي مارسها الشارع الرياضي الجزائري عليه إثر هزيمته أمام المغرب، سيما أن حظوظ المنتخب الجزائري باتت ضئيلة بحصوله على نقطة واحدة من جولتين. 

وقرر اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم إجراء مباراتي الجولة الثالثة والأخيرة، اليوم الاثنين، في التوقيت ذاته، وذلك بمواجهة المنتخب الوطني للشباب لنظيره الليبي، على ملعب السويس، في الوقت الذي يلاقي المنتخب التونسي نظيره الجزائري، على ملعب الجيش.

وكشف مصدر "لوماتان سبورت" إن اتحاد شمال إفريقيا مطالب بمراقبة مباراتي هذه الجولة جيدا، بحكم انها ستحسم في المتأهل إلى النهائيات، خوفا من التلاعب في نتيجة مباراة تونس والجزائر، سيما أن الأخير لم يعد لديه ما يخسره، وقد يقدم هدية إلى المنتخب التونسي.

 وطالب المصدر ذاته جامعة الكرة، بالتحرك للضغط على اتحاد شمال إفريقيا قبل المباراة، من أجل ضمان لعب نظيف في المباراة المذكورة، والدفاع عن حظوظ المنتخب المغربي في التنافس الشريف على البطاقة المؤهلة للنهائيات القارية، وذلك بفرض مراقبة متشددة لمجريات مباراة المنتخبين الجزائري والتونسي، خوفا من تسهيل المنتخب الجزائري مهمة منافسه في الجولة الثالثة، والتهاون في الدفاع لفسح المجال أمامه لتسجيل عدد كبير من الأهداف لضمان إقصاء المنتخب المغربي، المطالب بتحقيق الفوز على ليبيا مع تسجيل اكبر حصة اهداف ممكنة تجنبا لأي مفاجآت غير سارة.