ويتوفر المدرب يوسف السفري، الذي تلقى تكوينه داخل مدرسة الرشاد البرنوصي قبل أن يتعرف عليه الجمهور المغربي بشكل أكبر خلال بطولة كأس أمم إفريقيا 1997 التي جرت في المغرب، والتي توج بها المنتخب الوطني، وبعدها انتقل إلى صفوف الرجاء البيضاوي، (يتوفر) على ديبلوم مدرب محترف يمكنه من مزاولة مهامه في أكبر الدوريات الوطنية والعربية والدولية، وسبق له أن خاض تجربتين ناجحتين ضمن الطاقمين التقنيين لفريقي الرجاء البيضاوي والدفاع الحسني الجديدي.
ومنذ تعاقده مع نادي قطر القطري، في أكتوبر الماضي، يواصل المدرب يوسف قيادة الفريق القطري بثبات في دوري النجوم، بعدما جددت فيه إداري نادي قطر ثقتها، ومددت عقده لموسم جديد. ويحتل نادي قطر المركز العاشر في سبورة الترتيب العام لدوري نجوم قطر، إلى حدود الجولة السابعة، برصيد 10 نقاط، جمعها من 3 انتصارات، وتعادل واحد، و3 هزائم.
ولم يخف الدولي المغربي السابق، يوسف السفري، رغبته الشديدة في تدريب المنتخب المغربي مستقبلا، وأكد، في تصريح صحفي، أن هدفه الأسمى هو أن يصبح مدربا لمنتخب الأسود في السنوات المقبلة، وقال "صحيح لدي أهداف، لكن هدفي الأسمى هو أن أصبح مدربا لمنتخب بلدي في يوم من الأيام". وأضاف "المنتخب الوطني واحد من أكبر أهدافي، وأتمنى تحقيقه، ولكن قبل أن تكون في مركز ناخب وطني يجب تحقيق الألقاب سواء مع الأندية أو المنتخبات، وأتمنى أن أفعل ذلك، لأن هدفي مع نادي قطر هو تحقيق الإنجازات".