وأكدت المديرية في اللقاء الأسبوعي "قرار الحكم بعدم توجيه البطاقة الحمراء لمدافع الوداد الحسين بنعيادة، كان صحيحا لأن اللاعب لا يستحق الطرد"، وتابع موضحا "الحكم اكتفى بالبطاقة الصفراء لأنه بالنسبة له الأمر يتعلق بهجمة واعدة كانت هناك إمكانية المنافسة على الكرة. القرار المتخذ كان صحيحا".
وبشأن هدف الوداد الأول، قالت المديرية"الحالة توضح أن لاعب الوداد لم يلمس مدافع الرجاء، وإنما قام بلعب الكرة وإذا كان هناك احتكاك فإنه بسيط، ولا يحتسب ضمن خانة الأخطاء ولا وجود للخطأ. الهدف كان سليما واحتسابه كان قرارا صحيحا"، أما بخصوص "لمس" الكرة لعميد يحيى جبران ومطالبة لاعبي الرجاء بضربة جزاء في الدقيقة 98، قال الحرش: "الكرة اصطدمت بلاعب الوداد، ويده كانت ملتصقة بالجسم ولم تعط حجما أكبر للجسم. اللاعب أرجع يده للخلف حتى لا يلمسها، والأمر هنا لا يتعلق بلمسة يد، وهذه من الاستثناءات التي لا يتم خلالها احتساب ضربة جزاء، وبالتالي فقرار الحكم بعدم احتساب ضربة جزاء وكذا غرفة الفار التي أيدته في ذلك. كان صحيحا".
وأكدت مديرية التحكيم، أن الهدف الأول للوداد الرياضي الذي سجله أيمن الحسوني في مرمى حارس مرمى الرجاء الرياضي أنس الزنيتي، مع مطلع الدقيقة 56 من عمر المباراة، كان مشروعا.
بالموازاة، بعث الرجاء الرياضي برسالة احتجاج إلى مديرية التحكيم، يعدد فيها ما يراه أخطاء ارتكبها الحكم في حق الفريق، إلى درجة وصف ذلك بـ "مجزرة تحكيمية"، والمطالبة بتعيين "حكام أجانب في المباريات المصيرية التي يخوضها النادي، ونحتفظ بحقنا في تقديم شكاية في الموضوع إلى الجامعة الملكية المغربية وإلى الفيفا لضمان التطبيق السليم للقانون".