فبملعب أدرار بأكادير، يستقبل الحسنية فريق شباب المحمدية بسعى تحقيق الفوز الذي لم يذق طعمه منذ الجولة الثالثة، والذي كان على حساب اتحاد طنجة، وذلك بعد الانطلاقة الجيدة التي حققها تحت قيادة مدربه الجديد البرازيلي ماركوس باكيتا. بالمقابل، يرحل الشباب ومعنوياته مرتفعة بعد الفوز المهم الذي سجله بميدانه أمام ضيفه المغرب التطواني (3-4)، بعدما كان منهزما بهدفين دون رد.
ويحتضن ملعب المسيرة بأسفي دربي عبدة دكالة، بين الأولمبيك المحلي وضيفه الدفاع الحسني الجديدي.
ويأتي اللقاء، في سياق يتميز بالنسبة إلى الفريق المسفيوي، بالتراجع الملاحظ الذي سجله في المباريات الأخيرة، هذا في الوقت الذي أحرز الفريق الجديدي ثلاث تعادلات متتالية بعد الهزيمة التي تلقاها أمام الجيش الملكي.
عموما، المباراتان معا يعدان بالندية والتنافس، من المتوقع أن يتابعهما أنصار الفريقين بكثير من الروح الرياضية.