وقال حمد الله الذي حل ضيفا على برنامج "أكشنها مع وليد" الذي يبث على قناة "إم بي سي أكشن"، "مغادرتي للمنتخب المغربي العام 2019 لا اعتبرها نقطة تحول بل سوداء في مسيرتي الكروية، ودون الدخول في الأسباب، في الحقيقة، ما كان علي أن أتعامل بتلك الطريقة، وعالجته في الحقيقة دون التفكير في عواقبه رغم أنه لم يكن مقصودا، علما أنني عوقبت عليه من خلال إبعادي عن المنتخب لثلاث سنوات، وبالتالي كانت العواقب وخيمة"، وتابع "وكما سبق في عدة مناسبات، أشكر الجمهورعلى وقفته بجانبي، لذالك أريد أن أعتذر لهم مرة أخرى، وكذا لأي مسؤول".
وعن إمكانية مشاركته في المونديال قال حمد الله "مثلي مثل جميع اللاعبين، أحلم بلعب كأس العالم، والحمد لله فتحت صفحة جديدة في أول اتصال مع الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي أكد لي اانا اليوم نفتح صحفة جديدة، وأنا منذ تلك اللحظة وأنا أعيش على إيقاع صفحة جديدة، لم يكتب لي أن أوجد معهم في المعسكر التدريبي الأخير، وأتمنى في حال ما إذا اختارتي المدرب للمشاركة في كأس العالم، ساكون حاضرا مع الأسود وأقدم أفضل ما عندي وأكثر، وفي حال العكس سأكون أول مشجع للمنتخب الوطني".
وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني في النهائيات قال حمد الله في الحوار ذاته "بالنسبة إلي، المنتخب المغربي قوي، بالتاكيد نوجد في مجموعة قوية، لكن اللاعبين الموجودين بالمنتخب يمارسون في بطولات من مستوى عال، أتمنى من الله أن تكون أمورونا في هذه المجموعة ميسرة، أكيد وبمساندة الجمهور المغربي والعربي