ويراهن الجيش الملكي على دعم جماهيره لتحقيق التأهل إلى دور المجموعات وحسم المباراة لصالحه، إذ خصصت إدارة الفريق بالتنسيق مع جمعية جمهور العاصمة والسلطات الأمنية أسطول حافلات لمشجعي الفريق لنقلهم من مختلف أحياء الرباط إلى الملعب، إذ تم رفع عدد نقاط الانطلاق والعودة، بعد نجاح التجربة في مباراة الجولة الخامسة أمام أولمبيك آسفي، على أن يتم رفعها تدريجيا مع توالي المباريات شرط التزام الجمهور العسكري بالنظام.
واعتبر الفرنسي فرناندو دا كروز، مدرب الجيش الملكي، أن نتيجة التعادل التي عاد بها الفريق من مالي تبقى ملغومة وغير مطمئنة، ما يجعل من مهمة الجيش صعبة في مباراة اليوم، التي يتعين عليه خلالها البحث عن تسجيل الأهداف مع تجنب تلقي شباكه أي هدف مباغت قد يبعثر أوراق الفريق، مضيفا أن لاعبيه مطالبين بالتركيز أمام مرمى دجوليبا واستغلال الفرص بشكل أفضل، بعدما عانى الفريق من إهدار الفرص في المباريات السابقة، معتبرا أن الحظوظ متساوية بين الجيش ودجوليبا لتحقيق التأهل، غير أن الفريق العسكري سيستفيد من ميزة اللعب على أرضه وأمام دعم كبير من جماهيره التي من المنتظر أن تحضر بأعداد غفيرة لدفع الفريق للتاهل إلى دور المجموعات التي غاب عنه لسنوات طويلة.
من جهته، قال المالي كارونغا كيتا، مدرب دجوليبا، إن فريقه سيظهر بشكل مغاير للصورة التي قدمها في مباراة الذهاب بمالي، التي عانى فيها عدة غيابات في صفوفه بسبب الإصابة، فضلا عن غياب أربعة لاعبين كانوا ملتزمين مع المنتخب الأولمبي، معتبرا أن نتيجة التعادل دون أهداف، تعد جيدة بالنسبة له بالنظر للظروف التي لعبت فيها المباراة، وتبقي على كامل حظوظ فريقه في انتزاع بطاقة التأهل من الرباط، بعد عودة لاعبيه المصابين، وتابع: «يمكننا تحقيق نتيجة إيجابية في الرباط، ولما لا تحقيق الفوز ، لقد استفدنا من مباراتنا أمام بلوزداد الجزائري في الدور التمهيدي لدوري الأبطال، بإمكاننا التأهل على حساب الجيش الملكي في ملعبه وأمام جمهوره».