يتكون الفريق الذي سيقوده أرسين فينغير، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية بالفيفا من يورغن كلينسمان (ألمانيا)، وألبرتو زاكيروني (إيطاليا)، وتشا ديري (جمهورية كوريا)، وأوليسيه (نيجيريا)، وفريد مونراغون (كولومبيا) وباسكال زوبيربولر (سويسرا)، وسيدعمهم في مهامهم رئيس برنامج الأداء العالي بالفيفا، أولف شوت، ورئيس برنامج الأداء والتحليل في كرة القدم بالفيفا، وكريس لوكستون، وكذلك فريق من محللي كرة القدم ومهندسي وعلماء البيانات ومحللي الأداء المقيمين في كل من قطر وويلز.
وبالإضافة لتحليل الأحداث الواقعة على أرضية الميدان، ستدرس مجموعة الدراسات الفنية التوجهات والتغيرات التي تؤثر على مستقبل اللعبة ومدى انعكاساتها على تأهيل المدربين وتطوير المواهب، وهو ما شرحه فينغر قائلا "نريد أن نصف ونحلل ونفسر ما يحدث على أرضية الملعب لنلهم الخبراء الفنيين أولا ومشجعي كرة القدم بشكل عام، ولن نكتفي بجمع مزيد من البيانات مقارنة بما كنا نجمعه من قبل، وإنما نهدف أيضا إلى إيجاد التوازن الصحيح بين الخبرة الفنية والبيانات، كما نريد أن نبلِّغ المشاهدين بملاحظاتنا الفنية مباشرة وأثناء البطولة، وليس بعد أشهر من نهايتها".
سيتواجد أفراد المجموعة بملاعب قطر لتحليل أنظمة اللعب والاستراتيجيات التكتيكية ومراقبة الأداء الفردي للاعبين واختيار الأحق منهم بجوائز الفيفا، التي يُعلن عنها في نهائي البطولة، وسيدعم المجموعة فريق كبير من المحللين الذين يراقبون ويتتبعون أداء كل لاعب، ويسجلون تحركاتهم مع الكرة وبدونها، وعدد مرات اختراقهم للخطوط الدفاعية للمنافسين، ومدى الضغط الذي يمارسونه على حامل الكرة، وهذا ما سيُسفر عن جمع أكثر من 15 ألف نقطة بيانات في كل مباراة.
ويقع مركز مجموعة الدراسات الفنية في مركز التدريب، وهو عبارة عن منصة مبتكرة ومتاحة للاعبين والمدربين في جميع أنحاء العالم، وتتميز هذه المنصة الرقمية التي تضم بيانات شاملة للمعلومات التقنية في كرة القدم بوجود العديد من المصادر المهمة التي طوّرها خبراء رائدون عالمياً، كما تعبر عن هدف الفيفا المتمثل في تسخير التكنولوجيا لصالح اللعبة.