مايي: أتمنى التوفيق للأسود ولدي عتاب للركراكي

عبر الدولي المغربي سامي مايي لاعب نادي فرينكفاروزي الهنغاري لكرة القدم، عن أمنتيه في أن يقدم الأسود صورة مبهرة خلال نهائيات كأس العالم الكقامة حاليا بقكر رغم عدم اختياره ضمن المجموعة التي وجه إليها الناخب الوطني وليد الركراكي الدعوة للمشاركة في هذه النسخة من المونديال، موجها في الوقت ذاته عتابا للركراكي على عدم الرد على اتصاله لمعرفة غيابه عن اللائحة، الذي اعتبره بعيدا عما هو رياضي.

مايي: أتمنى التوفيق للأسود ولدي عتاب للركراكي

وقال مايي في تصريح صحفي لموقع (دي إم سبور)، " رغم عدم استدعائي، أتمنى لمنتخبنا كل النجاح. وأن يقوم المغرب بكأس عالمية جنونية، وأن نبهر العالم كله، سأشجع دائما المغرب، هذا شئ وضح. اللاعبون المختارون لخوض هذه المنافسة يعدون بحق جيدون، إنها العائلة ويستحقون أن يتفوقوا"

ووجه مايي في الحوار ذاته عتابا إلى الركراكي قائلا " من باب الاحترام، كان عليه على الأقل أن يهاتفني مسبقا ليقول لي إنني لا أوجد في اللائحة، كلمة تشجيعية صغيرة تكفيني. المدرب الجديد ومنذ تقله مهمته، كان يصرح عاليا وبقوة أنه رجل مستقيم، ويقول ما يفكر فيه، لكن بعد الإعلان عن اللائحة، اتصلت به، ولم يرد عليه بل ولم يتصل من بعد...إنني في الحقيقة أوجد في لحظة اللافهم. لا ألوم أي أحد، لكن لم تعجبني الطريقة، أعطي أهمية كبرى للاحترام، وهنا لم ألمسه، كل عائلتي وأصدقائي، تابعوا لحظة الإعلان عن اللائحة، ووجهوا لنا السؤال حول سبب غيابنا، وهو شئ من الصعب تفسيره"، وتابع "بصراحة، أخي وأنا تفاجأنا لعدم وجود اسمينا في اللائحة، لم أتمكن من تصديق ذلك، ولكوني محبط جدا، فلن أكذب عليكم، لم نفهم جيدا قرار الإبعاد، لأنه قد مر أكثر من سنتين ونحن مع المنتخب، ولم ندخر اي جهد طيلة هذه المدة. أكثر من ذلك كنا نلبي دائما االاستجابة لحاجتهم إلى خدماتنا، ثم مع المستوى الذي نقدمه منذ انطلاق الموسم الرياضي الحالي، نشعر بالمزيد بالمرارة"، وواصل " اخترنا المغرب لأننا نريد تمثيل بلدنا مباشرة، ليس فقط في منافسة بعينها بل في كل الاستحقاقات، لقد ذهبنا للعب في بلدان بأفريقيا، حيث الكثير من اللاعبين لم تكن لديهم الرغبة في اللعب هناك. لقد قدمنا كل شئ من أجل المشاركة في هذه المنافسة العالمية، فأن نرى هذا العمل كله الذي قمنا به ولا يكافأ فهذا شئ يؤلم".

واعتبر مايي أن سبب الغياب بعيد أن يكون رياضيا "...رياضيا، لا يمكن أن تكون هناك مآخذ، فنحن من اللاعبين الذين خاصوا الكثير من المباريات بالنسبة لكل المنتخبات، ونحن نوجد في كامل جاهزيتنا، وبالتالي إذا كانت هناك من أسباب، فنود معرفتها، وأن يبلغونا بها، لقد قاتلنا على امتداد السنتين، من أجل أن نتمكن من المشاركة في هذه المنافسة... أظل مقتنعا أن قرار الإبعاد ليس اختيارا رياضيا".