وأكدت حمدون في تصريحات صحافية، أن الغاية من هذا الطواف تكمن في "تقديم العون والمساعدة والاستماع للنساء عن قرب، وخصوصا المرأة القروية بالمناطق النائية، و التخفيف من حدة الظروف التي خلفها الوباء في السنوات الاخيرة من خلال التواصل المباشر نساء واطفال القرى وتقديم الدعم والمساندة لهم"، وأضافت هي "بادرة لإبراز الجانب الأمني ذو المستوى العالي الذي ينعم به بلدنا العزيز، على عكس باقي الدول حتى المتقدمة منها"، وتابعت "هدفي الأساسي هو تعزيز الروح الوطنية وتشجيع هذه البادرة والتحفيز برفع رايتنا في كل اقطاب المملكة من طنجة الى الگويرة و إبراز قدرات المرأة المغربية بالرياضات الميكانيكية إلى جانب باقي المجالات".
وختمت حمدون تصريحها قائلة "يوم أعلنت هذا التحدي حظيت باهتمام كبير من لدن جمعيات الدراجات النارية بالمغرب عموما، ونادي داداز بايك خصوصا الذين سهروا على تطوير الفكرة، وكذلك تعديلها من خلال إعطائها صبغة قانونية وطنية،ىوإحتضاني من طرف الجامعة الملكية للدراجات النارية، الشىء الذي أشغرني بمسؤولية أكبر والمضي قدما، هي مهمة ليست بالسهلة وتستلزم جهدا ودعما ماديا كبير من أجل إنجاح هذا الحدث الوطني بامتياز"