مشكل الأظهر يطل برأسه من جديد

عادت الإصابات لتخلط من جديد أوراق الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد تعرض الدولي المغربي نصير مزراوي للإصابة في مباراة كرواتيا، والتي حالت دون تمكنه من إتمام المباراة وتعويضه بزميله يحي عطية الله لاعب الوداد الرياضي.

مشكل الأظهر يطل برأسه من جديد

وغادر نجم بايرن ميونخ، مباراة المغرب وكرواتيا مصابا، بعد ساعة من اللعب إثر ارتطامه القوي بالأرض وهو ينبري لإحدى الكرات برأسه في إحدى هجمات منتخب أسود الأطلس بالرأس، خلال المباراة التي أجريت أمس الأربعاء لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة.

وقضى مزراوي ليلة  (الأربعاء الخميس) في إحدى مستشفيات العاصمة القطرية الدوحة تحت مراقبة طبية، في انتظار استكمال كافة الفحوصات لتحديد حجم الإصابة وتقدير فترة الغياب التي يستلزمها.

وحسب مصادر "لومتان سبورت" في الدوحة فإنه بات من المستبعد مشاركة مزراوي في مباراة بلجيكا، وأن وليد الركراكي سيضطر للاعتماد على عطية الله في مركز الظهير الأيسر، علما أن لاعب الوداد الرياضي شارك في مباراة كرواتيا، ولعب لمدة تقارب نصف الساعة قدم خلالها مردودا طيبا.

من جانبه، تعرض الدولي المغربي أشرف حكيمي لإصابة عضلية، حيث شعر لاعب فريق باريس سان جيرمان، ببعض الألم على مستوى العضلة الخلفية للفخذ بعد نهاية المباراة، وينتظر أن يكشف الطاقم الطبي للمنتخب الوطني طبيعة أصابته ومدة الراحة التي يحتاجها، وقدرته على خوض غمار المباراة الثانية للأسود في المونديال أمام منتخب بلجيكا من عدمه.

في المقابل بات بإمكان الناخب الوطني الاستعانة بخدمات الدولي المغربي زكرياء بوخلال، لاعب تولوز الفرنسي، بعدما بات جاهزا لدعم زملائه في منتخب أسود الأطلس بعد تعافيه من الإصابة التي كان قد تعرض لها قبل انضمامه للمنتخب الوطني، والتي تطلبت منه راحة لما يقارب الأسبوعين قبل العودة من جديد لخوض التداريب الجماعية للمنتخب الوطني.

وينتظر أن يكون بوخلال، حلا من الحلول أمام الناخب الوطني لتغطية غياب أشرف حكيمي في حال حالت الإصابة دون خوضه لمباراة بلجيكا، علما القائمة التي اعتمدها الركراكي لخوض غمار المونديال لا يتواجد فيها سوى ثلاثة عناصر يلعبون في مركز الظهير، وهم أشرف حكيمي، ونصير مزراوي اللذين يمكنهما اللعب في مركزي الظهيرين الأيمن والأيسر على السواء، ويحي عطية الله الذي يلعب كظهير أيسر، فيما يعتبر اللاعب زكرياء بوخلال، لاعبا متعدد الوظائف بحكم أنه يلعب في مركز الجناحين الأيمن والأيسر، وكقلب هجوم فضلا عن اللعب على مستوى الظهيرين، إذ سب له أن لعب كظهير أيسر رفقة فريقه الفرنسي تولوز، وهو نفس المركز الذي شغله خلال المباراة التدريبية التي خاضها المنتخب الوطني أمام منتخب مدغشقر في المركز الدولي محمد السادس لكرة القد بالمعمورة.